أعلن محامو لاجئ أفغاني، قضى ما يقرب من ثلاث سنوات في السجن بعد اتهامه ظلما بالاتجار بالمهاجرين، أنه حصل على تعويضات الثلاثاء.
وألقي القبض على عاكف رسولي (25 عاما) بعد وصوله إلى اليونان في عام 2020 واتُهم بقيادة زورق جرفته الأمواج قبالة جزيرة ليسبوس، على مقربة من الساحل التركي.
وقال محاموه من مركز ليسبوس القانوني غير الحكومي “وافقت المحكمة على ضرورة تعويض رسولي عن الفترة التي قضاها في السجن ظلما”.
وبحسب المحامين، حصل رسولي على تعويض قدره 15,920 يورو (17 ألف دولار).
وكانت محكمة الاستئناف في ليسبوس قد برأت رسولي في ديسمبر 2022، إلى جانب لاجئ أفغاني آخر اتهم بارتكاب الجرائم نفسها وحكم عليه بالسجن خمسين عاما.
ونقل المركز عن رسولي قوله “لقد عانيت كثيراً في السجن بسبب جريمة لم أرتكبها. المال لن يعيد إلي أبداً الوقت الذي أخذ مني”.
وبموجب قانون يوناني يعود إلى عام 2014، يواجه أي مهاجر متهم بقيادة قارب يحمل لاجئين عقوبة السجن لمدة 10 سنوات على الأقل، حتى لو ثبت أنه ليس من مهربي البشر ولم يحصل على أموال مقابل العبور.
وقال المركز “ينبغي ألا ننسى أن هذه القضية ليست سوى واحدة من آلاف الحالات، بحيث يشكل الأشخاص المتهمون أو المدانون بتهمة التهريب ثاني أكبر عدد من نزلاء السجون في اليونان، ولن يتم تعويض معظمهم أبدًا عن هذه الفترة في السجن، حتى لو تمت تبرئتهم في النهاية”.
المصدر: جريدة البيان الاماراتية