أطلقت جامعة قبردينو بلقاريا عملية طباعة أجزاء الجسم المفقودة بطابعة ثلاثية الأبعاد من مواد بوليميرية طبية ابتكرها مهندسو وكيميائيو الجامعة.
وذكر مصدر في الجامعة، أن المواد المستخدمة اجتازت بنجاح التجارب ما قبل السريرية، ما يوسع بشكل كبير الإمكانيات في مجال الطباعة الحيوية.
ويمكن للطابعة إعادة إنتاج أجزاء الجسم المفقودة بسرعة، مثل أجزاء من الجلد والعظام والغضاريف.
وتصنع الغرسات من الجيل الجديد من مواد متوافقة حيويا، تتكيف مع الخصائص الفردية للمريض ولها العديد من المزايا، ويعتبرها الجسم جزءا منه، مع احتمال ضئيل للرفض، وهو ما أثبتته بالفعل الاختبارات ما قبل السريرية.
وقالت البروفيسورة سفيتلانا خاشيروفا، نائبة رئيس الجامعة، والمشرفة على المشروع، إن هذه الغرسات خفيفة الوزن ومقاومة لدرجات الحرارة المرتفعة، ومتوافقة مع طرق التشخيص المختلفة، بما في ذلك التصوير المقطعي المحوسب والتصوير بالرنين المغناطيسي.
وأوضحت أنه تتم إعادة إنتاج الأنسجة مع مراعاة السمات التشريحية لكل مريض، وبحيث يدركها الجسم ولا يرفضها، وهو ما ثبت بالفعل، لافتة إلى حصول الجامعة على شهادة السلامة البيولوجية للمواد المستخدمة التي اجتازت بنجاح جميع الاختبارات ما قبل السريرية”
ويخطط الباحثون لاستخدام التقنية الجديدة في مجال جراحة الجملة العصبية، ومن المقرر إجراء الاختبارات السريرية بالتعاون مع المستشفى الجمهوري خلال العام الجاري.
نقلاً عن وكالة أنباء الإمارات