يواصل جناح هيئة أبوظبي للتراث المشارك في الدورة الـ21 من معرض أبوظبي الدولي الصيد والفروسية، استقطاب الزوار من الوفود الرسمية والمسؤولين والباحثين والأكاديميين وطلبة المدارس والسياح والمهتمين بالموروث الشعبي والتراث الإماراتي.
وشهِد جناح الهيئة إقبالًا لافتا من روَاد المعرض عكس ما يضمه من تنوع في المعروضات والممارسات التراثية والفعاليات والأنشطة المقدمة للجمهور والتي تركز على عدة جوانب من حياة الآباء والأجداد وعادات وتقاليد مجتمع الإمارات، بما يعزز استدامة التراث الإماراتي الأصيل، ونقله للأجيال القادمة بكل فخر.
تضمن الجناح أركاناً تراثية شكلت محطة جذب للزوار إذ يقدم لهم نماذج للعديد من المفردات التراثية لاسيما المتعلق منها بالحرف والصناعات التقليدية.
وفي ركن الصقارة يتعرف الزوار على الصقور وتتاح لهم الفرصة لتجربة حملها والتقاط الصور التذكارية معها، إلى جانب الاستماع إلى معلومات عن أنواعها وطرق تربيتها والعناية بها.
وتلفت الأزياء التراثية في “استديو عكس” انتباه الجمهور ليتأملوا تفاصيلها وألوانها الزاهية التي تعتمد على تصاميم فنية ونقوش دقيقة، تظهر جمال الملابس التراثية التقليدية التي تحافظ على حضورها حتى اليوم، كونها تعد جزءاً من الموروث الأصيل في الدولة، ويتمكن الزوار من ارتداء الملابس والتقاط الصور التذكارية بها.
وفي ركن محمية المرزوم يستمع الزوار لمعلومات عن المحمية التي تقدم تجربة فريدة للصيد التقليدي في دولة الإمارات عبر موقعها المميز، وتسلط الضوء على مختلف أوجه التراث العربي والخليجي والإماراتي المرتبط بالبيئة الصحراوية وأهدافها لاستدامة الحياة البرية واحترام الطبيعة وتعزيز الوعي بالصقارة وصون البيئة والتراث.
وتلقى الفعاليات والأنشطة التي تنظمها الهيئة ضمن أجندة فعالياتها في المعرض اهتمام الزوار مثل الورش والمسابقات التراثية، والرسم والتلوين، إلى جانب برنامج ثقافي حافل يضم عددا من المحاضرات والجلسات وأمسية شعرية.
نقلاً عن وكالة أنباء الإمارات