تعقد أمانة الاتصال السياسي بـ حزب المحافظين برئاسة المهندس أكمل قرطام رئيس حزب المحافظين،في صالون أحمد لطفي السيد لشهر مارس والذي من المقرر انعقاده يوم الأربعاء القادم الموافق 15 مارس 2023 الساعة 6 مساء، تحت عنوان “استقلال مصر” بمناسبة ذكرى استقلال مصر عن الاحتلال العثماني وإلغاء الحماية البريطانية بعد نجاح ثورة 1919 الشعبية المدنية وتتحقق مقولة أحمد لطفي السيد ” مصر للمصريين “.
محاور الصالون
حزب المحافظين،وأكد الدكتور عمرو الشريف نائب رئيس الحزب أن الصالون سوف يناقش عددا من المحاور الهامة على رأسها مراحل كفاح الشعب المصرى بدءا من الاحتلال العثماني الذي بدأ من 1517مرورا بالمحتل البريطاني وإلغاء الحماية البريطانية بعد نجاح ثورة 1919 الشعبية المدنية إلى جانب مرور 101 عام على عيد الاستقلال المصري وتأثير الاستقلال على الهوية المصرية إلى جانب أسباب تهميش حقبة ثورة 19و كيف أثر التهميش على مكتسبات الشعب الثقافية والسياسية والتاريخية وكيف يمكن استعادة الهوية المصرية والتأثير الليبرالي والتواجد في الساحة أين وكيف ولماذا؟
المحاضرون بالصالون
ويحاضر في الصالون الدكتور عماد جاد والنائب إيهاب الخولي ويدير الصالون الصحفي أحمد المقدامي.
ويذكر أن حزب المحافظين، كان قد أعلن حزب المحافظين برئاسة المهندس رئيس الحزب عن ترحيبه الكبير بخطوة إعادة العلاقات الدبلوماسية بين المملكة العربية السعودية وجمهورية إيران، برعاية جمهورية الصين الشعبية، متمنيا أن تكون لهذه الخطوة الاستراتيجية الهامة، في ظل ما تشهده المنطقة من تغيرات إستراتيجية كبرى، انعاكسات إيجابية، أبرزها إرساء الاستقرار في المنطقة، وخصوصا في الدول التي تأثرت بهذا التوتر لعقود، مثل لبنان والعراق وسوريا واليمن والبحرين.
إعادة رسم سياسات الشرق الأوسط بالكامل
وأكد الحزب، أن هذا الاتفاق التاريخي من شأنه أن يعيد رسم سياسات الشرق الأوسط بالكامل، ويحوّل المنطقة من مفعول به إلى فاعل ولاعب رئيسي، له دور أساسي، لا سيما في حل الصراع الدولي حول الملف النووي الإيراني، خصوصا أن الدول العربية لطالما طالبت بأن يكون لها مكان على طاولة المفاوضات النووية، لما لهذا الملف من أهمية وتأثير كبيرين على جميع دول المنطقة.
نهاية الصراع السني الشيعي
ويأمل الحزب أن يكون هذا الاتفاق المسمار الأخير في نعش الصراع السني الشيعي، سواء على المستوي الديني، أو انعكاساته السياسية.
كما أشاد حزب المحافظين برؤية المملكة العربية السعودية الواعدة، الجديدة، وقدرتها على تغيير الكثير من قواعد اللعبة، ورسم سياساتها كما تتفق مصالحها ومصالح شعبها، وانتهاجها سياسة الاستقلال عن الولايات المتحدة، التي نصبت نفسها شرطي العالم،
المصدر : فيتو