القصف الإسرائيلي على دمشق، نعى رواد مواقع التواصل الاجتماعي، اليوم الأحد، شابة صيدلانية سورية، لقت مصرعها في العدوان الإسرائيلي.
مقتل صيدلانية في القصف الإسرائيلي على دمشق
وتداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي صورة الشابة السورية ليليان عودة وهي صيدلانية قالوا إنها قتلت اليوم الأحد إثر القصف الإسرائيلي الذي استهدف العاصمة دمشق.
.
.
وأسفر القصف الإسرائيلي على العاصمة السورية دمشق، عن مقتل 15 شخص.
وفي السياق ذاته نشرت المديرية العامة للآثار والمتاحف في سوريا، اليوم الأحد، صورا تظهر آثار القصف الإسرائيلي الذي استهدف مواقع في دمشق ومحيطها، وألحق أضرارا ببعض المناطق الأثرية في العاصمة.
أضرار في مناطق أثرية بسبب القصف الإسرائيلي
وقالت المديرية العامة للآثار والمتاحف، اليوم:” إن العدوان الإسرائيلي الذي استهدف نقاطًا في دمشق ومحيطها فجر اليوم تسبب بأضرار كبيرة في المعهد التقاني للفنون التطبيقية بقلعة دمشق والمركز الثقافي في كفرسوسة”.
ونشرت وكالة الأنباء الرسمية التابعة للنظام السوري صورة قالت إنها تظهر حجم الضرر الذي خلّفه الاستهداف الإسرائيلي لمناطق في وسط دمشق فجر الأحد، دون ذكر أي تفاصيل جديدة عن الحادث.
.
.
وأرفقت الوكالة الصورة بتعليق يؤكد وقوع قتلى وجرحى إثر الضربة الإسرائيلية، موضحة أن الصواريخ طالت أحياء سكنية في العاصمة.
15 قتيلًا في القصف الإسرائيلي
كما أظهرت الصورة أضرارًا مادية كبيرة طالت الأبنية، حيث بدت بواجهات مدمّرة إلى حدّ كبير.
جاء ذلك بعد ساعات من إعلان وسائل إعلام تابعة للنظام السوري أن ضربات إسرائيلية طالت فجر اليوم الأحد، مواقع في العاصمة دمشق.
الدفاعات الجوية السورية
كما أكدت أن الدفاعات الجوية التابعة لقوات النظام تصدّت لها.
وأضافت أن طائرات إسرائيلية أطلقت عددا من الصواريخ باتجاه بعض المواقع جنوب غرب العاصمة دمشق.
وتابعت أن الفرق الفنية والهندسية بدأت العمل على إحصاء الأضرار الناجمة عن القصف الأخير.
في حين أكد المرصد السوري لحقوق الإنسان وقوع 15 قتيلًا وعشرات الجرحى إثر الضربة.
يشار إلى أن هذا يعد الاستهداف الإسرائيلي الثاني خلال العام الجديد 2023، ففي 2 يناير، قتل 7 عناصر جراء ضربات إسرائيلية استهدفت فيها مطار دمشق الدولي ومحيطه.
ونادرًا ما تؤكّد إسرائيل تنفيذ تلك الضربات، لكنها تكرر أنها ستواصل تصديها لمحاولات إيران ترسيخ وجودها العسكري في سوريا.
وأعلنت وسائل إعلام تابعة للنظام السوري أن ضربات إسرائيلية طالت فجر الأحد، مواقع في العاصمة دمشق.
صواريخ طالت مواقع جنوب غرب دمشق
كما أكدت أن الدفاعات الجوية التابعة لقوات النظام تصدّت لها.
وأضافت أن طائرات إسرائيلية أطلقت عددا من الصواريخ باتجاه بعض المواقع جنوب غرب العاصمة دمشق.
وتابعت أن الفرق الفنية والهندسية بدأت العمل على إحصاء الأضرار الناجمة عن القصف الأخير.
وكشف المرصد السوري لحقوق الإنسان، أن إسرائيل استهدفت منطقة “كفر سوسة” بقلب دمشق طال مدرسة إيرانية ما أسفر عن تدمير مبنى، ومنطقة أخرى واقعة ما بين السيدة زينب والديابية بريف العاصمة ما نجم عن حرائق وانفجارات.
كما لفت إلى وجود أنباء عن خسائر بشرية جراء الغارات الإسرائيلية تتحدث عن 15 قتيلًا.
إلى ذلك، تناقل سوريون على مواقع التواصل الاجتماعي خبر الاستهداف الإسرائيلي، مؤكدين أن أصوات الانفجارات علت إلى حد كبير في سماء العاصمة.
وتنتشر عادة قوات إيرانية وأخرى عراقية ومجموعات موالية لطهران بينها حزب الله اللبناني في منطقة واسعة في ريف دير الزور الشرقي، خصوصًا بين مدينتي البوكمال والميادين.
مئات الضربات الجوية
أما الضربات على دمشق، فشنّت تل أبيب خلال الأعوام الماضية، مئات الضربات الجوية، طالت مواقع لجيش النظام السوري وأهدافًا إيرانية وأخرى لحزب الله قرب العاصمة.
ونادرًا ما تؤكّد إسرائيل تنفيذ تلك الضربات، لكنها تكرر أنها ستواصل تصديها لمحاولات إيران ترسيخ وجودها العسكري في سوريا.
فيما كثفت خلال الأشهر الماضية، استهداف المطارات، بعد أن عمدت طهران إلى تهريب السلاح جوًا لميليشياتها على الأراضي السورية، بعد الصعوبات والعوائق التي واجهتها برًا على الحدود العراقية السورية.
المصدر : فيتو