كشف القارئ الشيخ محمود النجار من باكستان، تفاصيل حفله القرآني في مدينة غازي بور في بنجلاديش، والذي حضره آلاف من المواطنين.
حضور آلاف المواطنين في بنجلاديش حفل قرآني
وقال الشيخ محمود النجار خلال مداخلة هاتفية ببرنامج “90 دقيقة” المذاع على قناة “المحور”: لم أتوقع حضور آلاف المواطنين في بنجلاديش للحفلة القرآنية، حيث تواجدت في حفلات عديدة ولكني لم أر هذا الحضور الضخم.
ارتباط شرق آسيا بالأزهر الشريف
وتابع: “أنا دائم السفر وأكرمني الله بإحياء الليالي القراَنية، وجنوب شرق اَسيا مرتبطين ارتباط كلي وجزئي وديني وعقدي بالأزهر الشريف وبالقراء المصريين وعلى رأسهم الشيخ عبد الباسط عبد الصمد والشيخ المنشاوي والشيخ مصطفى إسماعيل”.
تكريم أهل القرآن
وأكمل: “أنا بمجرد حبة في سلسلة وعقد كبير من القراء الأعلام رحمة الله عليهم اَجمعين، والناس في بنجلاديش استقبلوني استقبال حسسني بعزة القرآن أن أهل القرآن بيقدسونا ويكرمونا وازاي أهل القرآن مكرمين في العالم وأوقات نبكي من هذا الإكرام ربنا يديمه علينا وعلى أهل القرآن”.
حفلات قراَنية في باكستان
وأشار: “أنا حاليا في باكستان ولدينا حفلات قرآنية كبيرة تضاهي حفل بنجلاديش والحمد لله على التفاف المصريين لحفلي الأخير وهو ما اثلج صدري واسعدني”.
ووثقت منصات التواصل الاجتماعي مقاطع مصورة لحفل قرآني أحياه قارئ مصري في مدينة غازي بور (Gazipur) في بنغلاديش حضره الآلاف من المواطنين.
وفوجئ القارئ الشيخ محمود كامل النجار بالعدد الضخم الذي حضر الحفل قائلا لصحيفة “الوطن” المصرية “كانت حفلة فريدة من نوعها. ما رأيته كان شعور العزة بالقرآن، وأن ربنا رفعنا وأكرمنا بالقرآن، وتأكيد على وجود شعوب تقدر وتقدس القرآن وتكرم أهل القرآن وتحترمهم”.
ولد النجار في مركز تمي الأمديد بمحافظة الدقهلية شمالي مصر، وبدأ حفظ القرآن منذ أن كان عمره 6 سنوات، وأتم حفظه في سن العاشرة.
وتخرج الشيخ في كلية الدعوة الإسلامية، ونال درجة الماجستير من كلية أصول الدين قسم الدعوة بجامعة الأزهر.
ومنذ 12 عاما، اعتاد الشيخ محمود السفر إلى الهند وباكستان والكويت وتركيا، ويحضر للاستمتاع بقراءته وصوته الآلاف، حسبما أفادت الصحيفة المصرية.
ودأبت بنغلاديش منذ سنوات على تنظيم مسابقات للقرآن الكريم يحضرها قراء وشخصيات قرآنية بارزة من مختلف دول العالم الإسلامي، ويشهدها الآلاف من المهتمين بالشؤون والبرامج القرآنية.
كما يشارك بهذه المحافل القرآنية، أيضا، مسؤولون حكوميون رسميون، وأئمة المساجد، وشخصيات علمية ودينية، ومعلمون للقرآن الكريم، وطلاب وأساتذة الجامعات وشرائح اجتماعية أخرى.
المصدر : فيتو