يعتبر المشروع القومى لتطوير الريف المصرى “حياة كريمة” حلم الجمهورية الجديدة، الذى أحدث نقلة نوعية للارتقاء بكل قرى ونجوع مصر، لا سيما أن تلك الأماكن عانت من تهميش وإهمال سنوات.
تقرير لمؤسسة ماعت كشف أن المبادرة تستهدف تغيير حياة أكثر من 58 مليون مواطن من إحداث طفرة شاملة للبنية التحتية والخدمات الأساسية والارتقاء بجودة حياة المواطنين الاقتصادية والاجتماعية والثقافية.
وأُطلقت مبادرة “حياة كريمة” في 2 يناير 2019 وهي أحد مكونات برنامج التنمية المحلية لتطوير القرى المصرية- لتحسين مستوى الحياة للفئات المجتمعية الأكثر احتياجًا على مستوى الدولة، في مبادرة هي الأكبر عالميًا في العصر الحديث، فالمشروع يمكن اعتباره مشروع القرن للألفية الجديدة، وأيقونة مصرية للجمهورية الجديدة. وهو بمثابة إعادة رسم لخريطة مصر وتوزيع البشر والإمكانات الاقتصادية على كافة ربوع مصر، بما يستجيب لمشكلات الحاضر وتحديات المستقبل.
وتبنت الدولة “حياة كريمة” باستهداف 4741 قرية وباستثمارات تفوق 700 مليار جنيه، واستطاعت تغيير حياة أكثر من 58 مليون مواطن فى الريف المصرى إلى الأفضل، إذ تغطى فى مرحلتها الأولى أكثر من 4500 قرية إجمالى 175 مركزًا فى 20 محافظة.
وخلال عام 2022، بلغ عدد مجمعات الخدمات الحكومية 333 مجمعًا وعدد مجمعات الخدمات الزراعية 330 مجمعًا وعدد أعمدة الإنارة 217247 عمودًا والطرق التى تم رصفها 1149 كم.
أما عن الوحدات السكنية، تم إنشاء 3828 وحدة سكنية متطورة إلى جانب رفع كفاءة 1486 وحدة سكنية، كما تم إنشاء 256 محطة مياه و1547 محطة معالجة وحفر 249 من الآبار.
نقلا عن اليوم السابع .