أعلنت “حياكم في أبوظبي”، الهوية السياحية في دائرة الثقافة والسياحة – أبوظبي، اليوم، إطلاق أحدث حملاتها “العين .. واحة تنبض بالحياة” متضمنة سلسلة من الأفلام الوثائقية التي تدعو جميع أفراد المجتمع المحلي والزائر إلى استكشاف التاريخ الغني لمنطقة العين وأهم معالمها السياحية الاستثنائية والثقافية الأصيلة وما تتضمنه من وجهات فريدة ومواقع جذب مميزة، لترسخ مكانتها كوجهة مفضلة للعائلة والأصدقاء.
وتنقل الحملة، عبر أجزائها الوثائقية الأربعة، المشاهد إلى قلب منطقة العين، ليتعرف من خلال بطليها الشابين الإماراتيين المصور عبيد البدور والمهندس سالم العطاس على منطقة العين المعروفة بـ”دار الزين” ومكانتها كمنارة للتراث الإماراتي العريق والعادات المتوارثة عن الآباء والأجداد، وواحة غناء نابضة بالحياة تجمع بين المغامرة والتشويق في أحضان الطبيعة.
وتُمكن الحملة المشاهدين من استكشاف الحصون القديمة والواحات الخصبة وأشجار نخيلها، والأفلاج، إلى جانب التعرف على التجارب المتنوعة التي توفرها هذه الوجهة، والعديد من الأنشطة الخارجية.
وتُجيب الحملة على العديد من التساؤلات، مثل، ما الذي يخطر ببالك عندما تفكر في منطقة العين؟ وما الذي يجذبك إليها؟ هل التقاط صورة من أعلى قمة في أبوظبي وهي جبل حفيت؟ أو من خلال إطعام الزرافات في حديقة الحيوانات بالعين التي تعتبر الأكثر شهرة في المنطقة أو ربما من خلال استكشاف أصالة المدينة عند زيارة قصر المويجعي الذي يأخذك في رحلة عبر التاريخ ليسرد حكاية أمجاد وتاريخ دولة الإمارات.
ويُركز الثنائي الإماراتي البدور والعطاس في هذا الفيلم الوثائقي بشكل رئيسي على خط سير الرحلة الذي سيتبعانه في منطقة العين، وتجارب الحياة التقليدية التي سيخوضانها متضمنة الرماية وركوب الخيل، وغيرها الكثير من الأنشطة الاستكشافية الممتعة.
وخلال فترة إقامتهما، اكتشف عبيد وسالم أنّ منطقة العين هي وجهة مفضلة للاسترخاء بعيداً عن ضجيج المدينة وروتين الحياة، وسيوثّق الفيلم كرم وأصالة أهل العين الذين سيستضيفون الثنائي.
وتقع العين الملقّبة بمدينة الواحات على بعد 90 دقيقة من أبوظبي، وهي أوّل منطقة مدرجة ضمن قائمة التراث العالمي لليونسكو في دولة الإمارات، وتضم واحدة من أقدم المناطق المأهولة بالسكان، وقطعا أثرية قديمة ومواقع ثقافية.
ويعود تاريخ منطقة العين إلى ما يزيد على خمسة آلاف عام، وتتميّز بجمالها الأخّاذ ومواقعها الأثرية وحصونها المرممة وقصورها التاريخية الغنية بالقصص.
وقال المصور عبيد البدور: بصفتي مصورا ومسافرا ومستكشفا، من المجزي جدا أن أتمكن من الهروب من صخب الحياة اليومية وإعادة شحن طاقتي الإبداعية في مثل هذا المكان الهادئ والرائع، هناك طاقة فريدة في العين تركت تأثيرا كبيرا علي.
أما المهندس سالم العطاس فلقد استمتع كثيرا باكتشاف العين، وأعرب عن أمله في أن ينال أولئك الذين يتابعون مغامرتهما – سواء التجديف في المياه البيضاء، أو تجربة الحرف المحلية، أو التعمق في ثقافة القهوة والمقاهي النابضة بالحياة في العين، أو الانغماس في كل ما تقدمه – الإلهام لزيارة هذه الوجهة المذهلة وإنشاء ذكريات لا تُنسى.
وتسعى هذه الحملة إلى إلهام أفراد المجتمع المحلي لخوض مغامرتهم الخاصة في منطقة العين، وحثهم على اصطحاب الأصدقاء أو أفراد عائلتهم إليها، لاكتشافها على طريقتهم، كونها واحة تنبض بالحياة تتميز بطابعها الخاص، وجمالها الأخاذ وواحاتها مترامية الأطراف.
ويمكن مشاهدة الفيلم الوثائقي الأول من سلسلة الأفلام الوثائقية لـ “العين .. واحة تنبض بالحياة”.
المصدر/ وكالة أنباء الإمارات