طالب خبراء الأمم المتحدة لحقوق الأنسان بمزيد من الشفافية والرقابة والتنظيم، لمعالجة الآثار السلبية للتكنولوجيات الرقمية الجديدة والناشئة والذكاء الاصطناعي، من خلال إبلاغ الجمهور ببيانات ونماذج التدريب المستخدمة في تطوير هذه التكنولوجيا.
جاء ذلك في بيان للخبراء قبل انعقاد الدورة الثانية عشر من القمة العالمية لحقوق الأنسان في العصر الرقمي RightsCon في كوستاريكا خلال الفترة من 5 – 8 يونيو الجاري، مؤكدين على الحاجة لوضع خطوط حمراء تنظيمية عاجلة وصارمة.
كما حذروا الخبراء من مخاطر الذكاء الاصطناعي الذي ينتج المحتوي بشكل سريع ورخيص، والذي يمكنه إنتاج أو الاعتماد على معلومات مضللة، أو يروج للتحريض على الكراهية أو التمييز على أساس العرق او غيرها من الخصائص، وما يخفي خلفه من مجموعة من الجهات الفاعلة القوية بما في ذلك الشركات والمستثمرين.
المصدر: وكالة الأنباء السعودية