يعتبر الأمن والاستقرار من أهم الأولويات الوطنية لأي دولة، ولعل جمهورية مصر العربية التي تتمتع بتاريخ عريق وثقافة عريضة، تحتاج إلى استقرار وأمن دائمين لتحقيق التنمية الاقتصادية والاجتماعية والسياسية التي يصبو إليها الشعب المصري. وقد قام الرئيس عبد الفتاح السيسي، الذي تولى الحكم في مصر عام 2014، بالكثير من الجهود لتحقيق هذا الهدف، وتمكين البلاد من الاستقرار والأمن الدائمين.
ومن أجل فهم دور الرئيس السيسي في تحقيق الاستقرار والأمن في مصر، يمكن الحديث عن العديد من الإجراءات والسياسات التي تم اتخاذها خلال فترة حكمه. فقد تم تعزيز الأمن الداخلي وتوفير الحماية للمواطنين والمنشآت الحيوية، بما في ذلك المنشآت الحكومية والسياحية والصناعية. كما تم التصدي للإرهاب والجريمة المنظمة بشكل فعال، وتعزيز الأمن الحدودي ومكافحة الهجرة غير الشرعية وتهريب الأسلحة والمخدرات.
وعلاوة على ذلك، قام الرئيس السيسي بتنفيذ العديد من المشاريع الاقتصادية والاجتماعية والبنية التحتية، التي ساهمت في تحسين الحياة الاجتماعية للمواطنين وزيادة فرص العمل، وتعزيز النمو الاقتصادي للبلاد. وكذلك تم إجراء إصلاحات سياسية وتحديث الدستور والتركيز على تعزيز الديمقراطية وحقوق الإنسان وحرية التعبير.
وفي هذا الصدد كتب المفكر العربي علي محمد الشرفاء الحمادي مقال في حب مصر بعنوان “من اجل مصر” طالب فيه المصريين ان يحافظوا على السيسى مطالبا إياهم ان يمنحوه الوقت ليحقق أحلام الشعب مشيرا الي ان هناك غربانبالفضائيات تنعق بحسب وصفة وأيضا ثعالب الروايات تعبث موكدا ان مصر بلد الامن والرخاء كما اكد الشرفاء علي ان صيحة الرئيس المصري تحرم لصوص الغرب من إستحلال كنوز أفريقيا.. وتفوت الفرصة علي عصابات استعبدت الأفارقة سنون طوال
وحول تلك الرؤية وردا علي مقال المفكر العربي علي الشرفاء قال الدكتور بهاء الدين ابوشقة أن مصر تعرضت عبر التاريخ لحملات استعمارية كثيرة لكن ظلت صامدة حتى تحررت الأرض من الأعداء، مؤكدا أن مصر محفوظة بأمر من الله وبقوة الشعب وعزيمة القوات المسلحة والشرطة .
أضاف فى تصريحات خاصة لـ ” رسالة السلام ” أن مصر شهدت منذ ثورة ٣٠ يونيو صفحة جديدة فاصلة في تاريخ الدولة المصرية بعد أن فوض الشعب المصري المشير عبدالفتاح السيسي بحكم البلاد وكان اختبارا حقيقيا لإرادة الشعب بعد خروج ملايين المصريين في الشوارع لتصحيح المسار بعد فترة حكم الإخوان وما فعلوه من جرائم ضد البلاد ، مشيرا إلى أن الشعب المصري واقفا بكل ما يملك مع الرئيس السيسي والقوات المسلحة حين يشعر بأي خطر يهدد أمن واستقرار وطنه ، ومصطفا خلف قيادته، حيث يتميز الشعب المصري بأنه لا ينخدع تحت اي شعارات ويعي تماما قيمة الوطن وقيمة الرئيس السيسي وما يقوم به للارتقاء بالجمهورية الجديدة رغم ما تعرضنا إليه من ازمات عالمية مثل وباء كورونا والحرب الروسية الأوكرانية، ولكن بأصرار القيادة السياسية استطعنا تخطي الأزمات.
أبو شقة/ الشعب المصري واقفا بكل ما يملك مع الرئيس السيسي والقوات المسلحة حين يشعر بأي خطر يهدد أمن واستقرار وطنه ، ومصطفا خلف قيادته
أضاف ابو شقة أن مصر تكبدت الكثير والكثير من ميزانيتها للحفاظ على احتياجات الشعب، موضحا أن ما قدمه الرئيس السيسي لمصر نقلة تاريخية في الاقتصاد والعمران والتنمية والمرافق والصحة والطاقة والصناعة وإنتاج آلاف المشروعات الجديدة التى تتوزع على كل شبر من أرض مصر ويصعب حصرها .
وتابع أبو شقة ” سر نجاح مصر فى التصدى للإرهاب هو التخطيط السليم للدولة المصرية لمكافحة الإرهاب وقوة القوات المسلحة المصرية فى التصدى له بالتعاون مع الشرطة وكافة مؤسسات الدولة من أجل مكافحته بالإضافة إلى وعى الشعب المصرى الذى أعلن وقوفه إلى جوار الدولة المصرية وقواته المسلحة فى وجه الجماعة الإرهابية وتنسيق مصر مع الدول الأخرى للحصول على معلومات عن الجماعات الإرهابية وتحركاتها وتمويلها وغيرها من الأمور ساهم بشكل كبير فى تحجيم العمليات والقبض على تلك العناصر، بالإضافة إلى الإصرار فى النجاح والانتصار على هؤلاء المجرمين وتدمير الأنفاق التى يتسللون عبرها، وكذلك القبض على العديد من القيادات الأرهابية، كل ذلك ساهم فى إحكام قبضة الدولة على الوضع الأمنى فى مصر”
وأشاد وكيل مجلس الشيوخ بما حققته مصر في ملف الكهرباء والطاقة واصبحنا الان أحد اهم إمدادات أوروبا بالطاقة، قائلا: الكهرباء كانت تنقطع كل 5 دقائق قبل ٣٠ يونيو والان اصبح لدينا فائض .
وشدد المستشار بهاء أبو شقة وكيل مجلس الشيوخ على أن حروب الجيل الرابع والخامس أصبحت تعتمد على الإعلام والسوشيال ميديا وبث الشائعات لتهديد السلم العام بشكل رئيسى، وتستخدم وسائل تمثل الرصاصة التى قد تحيى وتميت شعوبا بأكملها والهدف منها هو اغتيال العقول المصرية الشابة والأجيال القادمة ومحو تاريخهم والسيطرة عليهم، مؤكدا أن هذه الحروب هى الأخطر والتى يمكن وصفها بالحرب الخبيثة، حيث يتم استخدام وسائل التواصل الاجتماعى فى بث الشائعات وإحداث الفتنة، خاصة وأنها تعتمد على الاستخدام السيء للتكنولوجيا وهو العمل على تزييف الحقائق وتغييرها .
وقال أن حروب الجيل الرابع والخامس تحاول إحداث حالة من البلبلة وفقد الثقة ونشر الأخبار التى تتم بسرعة كبيرة نتيجة وجود وسائل التواصل الاجتماعى بيد الجميع ليلا نهارا حيث تعتمد على نشر حالة من الإحباط بين المواطنين والانقسام، فالكلمة أكثر من طلقة الرصاص، مشددا على أن مصر تتعرض لحرب فكرية من الخارج تسعى للعمل على إحداث التفكك بين الدولة المصرية والشعب .
ويرى وكيل مجلس الشيوخ أن الرئيس السيسي يواجه مؤامرات كثيرة لإسقاط الدولة المصرية، والقوات المسلحة تتصدى بكل قوة لمن يسعى لتهديد أمن واستقرار الدولة المصرية ، مشيرا إلى أن التاريخ سيذكر ما قام به الرئيس لبناء وتنمية وإصلاح الدولة بحكمة ووطنية متجردة .
بينما قال سامح عباس أستاذ اللغة العبرية بجامعة قناة السويس لا يمكن لأي شخص أو كيان أن ينقذ مصر بمفرده، ولكن الرئيس ولحكومة والشعب المصري يجب أن يعملوا معًا لتحقيق الاستقرار والتنمية في البلاد.
سامح عباس / لا يمكن لأي شخص أو كيان أن ينقذ مصر بمفرده، ولكن الرئيس ولحكومة والشعب المصري يجب أن يعملوا معًا لتحقيق الاستقرار والتنمية في البلاد.
وأضاف عباس إذا كانت هناك مشكلة محددة تحتاج إلى حل، فيمكن تحديدها والعمل على إيجاد حلول فعالة لها. على سبيل المثال، يمكن للحكومة العمل على تحسين الاقتصاد وخلق فرص عمل جديدة، وتحسين البنية التحتية للبلاد. كما يمكن للحكومة العمل على تعزيز الحريات المدنية وحقوق الإنسان وتوفير الخدمات العامة الأساسية للمواطنين.
وبشكل عام، يمكن أن يساهم الجميع في إنقاذ مصر من خلال التعاون والتضامن والعمل معًا على تحقيق الاستقرار والازدهار في البلاد.
وأضاف عباس ان الرئيس عبد الفتاح السيسي يعتبر دوره الرئيسي في استقرار جمهورية مصر العربية هو توفير الأمن والاستقرار الداخلي للبلاد، وذلك من خلال مواجهة التحديات الأمنية والاقتصادية التي تواجه البلاد. ويشمل ذلك تأمين الحدود ومكافحة الإرهاب والجريمة المنظمة وتوفير الاستقرار السياسي والاقتصادي وأشار عباس الي ان الرئيس السيسي أيضًا يعمل بجد على تعزيز الاستقرار الاقتصادي من خلال تنفيذ إصلاحات اقتصادية وجذب الاستثمارات الأجنبية إلى البلاد، وذلك بهدف توفير فرص العمل للمواطنين وتحسين مستوى المعيشة. كما يعمل على تعزيز دور مصر في المنطقة والعالم، وذلك من خلال دعم العلاقات الدولية والتعاون مع دول الجوار والمنطقة والدول الأخرى، ومواجهة التحديات الإقليمية والدولية المختلفة.
وقال القس جرجس عوض راعي الكنيسية الانجيلية المعمدانية بشبرا ان الرئيس السيسي يعمل بشكل عام على تعزيز الوحدة الوطنية وتعزيز الهوية المصرية وتعزيز الديمقراطية وحقوق الإنسان في البلاد. ومن خلال هذه الجهود المشتركة والتعاون بين الحكومة والشعب يمكن تحقيق الاستقرار والتنمية المستدامة في مصر.
القس جرجس عوض السيسي يعمل على تعزيز الوحدة الوطنية وتعزيز الهوية المصرية وتعزيز الديمقراطية وحقوق الإنسان
وأضاف القس جرجس عوان ان الرئيس السيي يعتبر داعمًا للوطن العربي، وقد تمثل ذلك في عدة جوانب اهما انه يدافع بشكل دائم عن قضايا الوطن العربي، مثل القضية الفلسطينية والتحديات الأمنية التي تواجه الدول العربية، ويعمل على تعزيز العلاقات بين مصر ودول الجوار ودول المنطقة العربية.
وأشار الي ان الجيش المصري يلعب دورًا مهمًا في الدفاع عن الوطن العربي، حيث يشارك في العديد من المهام الأمنية في الدول العربية، مثل اليمن وسوريا وليبيا، ويعمل على تعزيز الاستقرار والأمن في المنطقة.
وفي ذات السياق قال الباحث اسلام فكري ان الرئيس السيسي يعمل على تعزيز التعاون الاقتصادي بين مصر ودول الجوار ودول المنطقة العربية، وذلك من خلال توقيع اتفاقيات تعاون اقتصادي وتوسيع حجم التبادل التجاري وجذب الاستثمارات الأجنبية.
كما أضاف فكري ان السيسي يدعم جهود مكافحة الإرهاب في الوطن العربي، ويعمل على توحيد جهود دول المنطقة لمواجهة هذا التحدي، ويشارك الجيش المصري في المهام الأمنية العربية لمكافحة الإرهاب.
باحث علاقات افريقية/ السيسي يدعم جهود مكافحة الإرهاب في الوطن العربي، ويعمل على توحيد جهود دول المنطقة لمواجهة هذا التحدي، ويشارك الجيش المصري في المهام الأمنية العربية لمكافحة الإرهاب
وبحسب فكري ان السيسي بشكل عام، يعتبر داعمًا للوطن العربي وملتزمًا بتعزيز التعاون بين دول المنطقة العربية في جميع المجالات، وهو يعمل بشكل مستمر على تحقيق الأمن والاستقرار في المنطقة العربية وتعزيز دور مصر كدولة قيادية في الوطن العربي
وقال الباحثة في الشؤن الافريقية هبة البشبيشي ان الأزمة السودانية تمثل تحديًا كبيرًا للمنطقة بأكملها، وقد قام الرئيس عبد الفتاح السيسي بدعم جهود إنهاء هذه الأزمة من خلال القيام بعدة مبادرات وخطوات، من بينها قيام الرئيس السيسي بزيارة الخرطوم في مارس 2021 للاجتماع مع القادة السودانيين ودعم الجهود الدبلوماسية لحل الأزمة في السودان، كما قامت مصر بالتنسيق مع الاتحاد الإفريقي ودول المنطقة لدعم الحوار السياسي بين الأطراف السودانية المختلفة.
وأضافت البشبيشي ان مصر قدمت دعمًا اقتصاديًا للسودان من خلال توفير المساعدات المالية والإنسانية والغذائية والطبية، وذلك لتخفيف الأزمة الاقتصادية التي تعاني منها السودان.
باحثة في الشأن الافريقي
مصر قدمت دعمًا اقتصاديًا للسودان من خلال توفير المساعدات المالية والإنسانية والغذائية والطبية، وذلك لتخفيف الأزمة الاقتصادية التي تعاني منها السودان.
وأوضحت انه بخلاف ذلك فإن مصر تقوم بالتعاون مع السودان في مجال الأمن ومكافحة الإرهاب وتعزيز الحدود السودانية المصرية المشتركة، وذلك للحفاظ على الأمن والاستقرار في المنطقة.
كما اشارت الي ان مصر قامت بتنظيم عدة حملات إغاثية لمساعدة اللاجئين السودانيين في مصر، وكذلك وأكدت الباحثة في الشأن الافريقي ان الرئيس السيسي دورًا يلعب هامًا في إنهاء الأزمة السودانية، ويعمل على تعزيز العلاقات الثنائية بين مصر والسودان، وتعزيز دور مصر كدولة قيادية في المنطقة في التعامل مع التحديات الأمنية والسياسية والاقتصادية.
وأضاف الأستاذ احمد فوقي رئيس مؤسسة مصر السلام للتنمية وحقوق الانسان ان مصر تعتبر من الدول الرائدة في استضافة اللاجئين العرب والأفارقة، وهي تلتزم بالمعايير الدولية لحقوق اللاجئين والإنسان، وتوفر لهم الرعاية والحماية اللازمة. ويرجع السبب وراء معاملة السيسي للأشخاص الذين يحملون وثائق اللجوء كمواطنين مصريين إلى عدة أسباب، من بينه
رئيس مؤسسة مصر السلام لحقوق الانسان
الرئيس السيسي يعتبر الحفاظ على كرامة الإنسان من القيم الأساسية التي تتبناها مصر،
الحفاظ على كراة الإنسان حيث يري فوقي ان الرئيس السيسي يعتبر الحفاظ على كرامة الإنسان من القيم الأساسية التي تتبناها مصر، وتلتزم بحماية حقوق اللاجئين والأشخاص الذين يحملون وثائق اللجوء، وتتيح لهم الحصول على الخدمات الأساسية والمساعدة التي يحتاجونها كما يشير رئيس مؤسسة مصر السلام الي ن تلك المعاملة لللاجئين العرب كمواطنين مصريين تساهم في تعزيز العلاقات الدولية وتعزيز الصداقة بين مصر ودول أخرى، وذلك من خلال توفير بيئة إيجابية لتلك الدول ومواطنيها.
وفي هذا الصدد او ضح فوقي ان مصر تعمل علي الالتزام بالمعاهدات والاتفاقيات الدولية التي تضمن حقوق اللاجئين وتلتزم بتطبيقها، وهذا يتطلب منها توفير الرعاية والحماية اللازمة للأشخاص الذين يحملون وثائق اللجوء كما انه يرتبط استضافة اللاجئين بالمصلحة الوطنية، ويمكن أن تؤدي إلى تحسين العلاقات بين مصر والدول العربية الأخرى، وتساهم في تعزيز الأمن والاستقرار في المنطقة.