قال الدكتور خالد الشافعي الخبير الاقتصادي: إن القرارات الاستثنائية التي يتم اتخاذها من قبل الحكومة لتحفيز الصناعة هي خطوة إيجابية الهدف منها فتح المجال أمام الفرص الاستثمارية في ظل توجه الدولة، لجذب استثمارات خارجية لتقليل فاتورة الاستيراد وزيادة التصدير، وبالتالي القرارات الاستثنائية تعد ضرورة لتحقيق هذا الهدف خاصة، ويأتي على رأسها ترخيص المنشآت غير المرخصة لدمجها في الاقتصاد الرسمي للدولة.
الصناعة الوطنية
وأضاف الشافعي: العالم يتقدم بسرعة مذهلة فى مجال الصناعات وبالتالي آن الآوان أن تكون لنا صناعتنا الوطنية من خلال منتج محلى مميز وقادر على المنافسة ويصل إلى 50%من الدخل القومي بدلا ما يمثله الآن 13%، وتوفير احتياجات المواطن وصولا الى 100 مليار دولار تصدير.
الافراجات الجمركية الاخيرة
وتابع إن الإفراجات الجمركية الأخيرة كانت بمثابة رسالة اطمئنان للمواطن على الأمن الغذائي وأزالت الخوف من نقص البضائع من السوق المصرى وكل هذه الإجراءات تعطى نوع من الاطمئنان للمستثمر للدخول من جديد فى عجلة الإنتاج وهو ما يزيد من المنتج المحلي وتخفيض فاتورة الاستيراد وفتح المجال لفرص عمل جديدة وهذا ما يعود بالنفع على الاقتصاد المصرى بالكامل خاصة وأن الوصول إلى 100مليار دولار صادرات يتطلب عمل توسعة فى الطاقة الإنتاجية وزيادة خطوط الإنتاج.
تقنين أوضاع المنشآت الصناعية غير المرخصة
ويذكر أن قرار العمل على تقنين أوضاع المنشآت الصناعية غير المرخصة يأتي ضمن حزمة قرارات استثنائية يتم اتخاذها من قبل الحكومة لتحفيز الصناعة بهدف تحقيق انعكاس إيجابي على اقتصاد البلاد إيمانًا بأن توفير كافة سبل الدعم وإزالة العقبات أمام المصانع الجديدة أو القائمة يحافظ على استمرار عملها ويعزز على الوفرة في الأسواق.
و يهدف مشروع قانون تقنين أوضاع المنشآت غير المرخصة إلى التعاون والعمل بين الجهات ذات الصلة في تصويب أوضاع المنشآت الصناعية ودمجها في المنظومة الصناعية بما يتناسب مع المعايير المطلوبة، كما يهدف مشروع القانون المعروض إلى سد الفجوة التي حدثت بانقضاء صلاحية إصدار التصاريح المؤقتة والتي انقضت بتاريخ ۲۰۱۹/۵/۳.
حيث لم يعد يمكن إصدار تصاريح تشغيل مؤقتة جديدة ومن خلال الدور الذي أنيط للهيئة العامة للتنمية الصناعية في تيسير حصول المستثمرين على التراخيص واتساقًا مع توجيهات الدولة بشأن تقنين أوضاع المنشآت والمحال الصناعية غير المرخص لها تم إعداد مشروع القانون المعروض
المصدر : فيتو