أكد الدكتور أيمن سمير خبير العلاقات الدولية، أن زيارة الرئيس عبدالفتاح السيسي للمملكة العربية السعودية في هذا التوقيت لها دلالة كبير أولها أنه يزيح كثيرًا من الظنون حول العلاقات المصرية السعودية بشكل خاص والعلاقات المصرية الخليجية بشكل عام، حيث كان هناك الكثير مما يجري على شبكات التواصل الاجتماعي يتم تحريكها من قبل الكثير من المعادين للدولة المصرية في اتجاه وجود انشقاقات وشروخ في المنطقة وهذا اللقاء يزيل الكثير من التكهنات للمتربصين .
وأضاف خبير العلاقات الدولية فى تصريحات خاصة ل ” رسالة السلام ” أن الزيارة تأتي كذلك بعد أمور كثيرة حدثت خلال المرحلة السابقة وفي مقدمتها الاتفاق السعودي الإيراني وكذلك المحادثات المصرية التركية ومؤخرا المحادثات المصرية السورية والتفاعل الذي جرى أثناء فترة الزلازل التي ضربت سوريا وتركيا من قبل مصر والسعودية ودول الخليج على سبيل المساعدة الكبيرة .
وأكد سمير أنه من المعروف أن مصر والسعودية هما حجر الزاوية في العالم العربي بحكم الجوار الجغرافي ورابطة البحر الأحمر والرابطة التاريخية إذ إن المرحلة المقبلة تحتاج إلى درجة كبيرة من التنسيق بين دول الإصلاح العربي الأساسية لتحديد رؤيتها فيما يتعلق بتحقيق استقرار إقليمي ينبع من المنطقة .
واشار الدكتور أيمن سمير خبير العلاقات الدولية إلى أن هناك متغيرات كبيرة تجري في المنطقة فهناك حضور روسي وأمريكي وصيني كبير وتحركات كبيرة في دول الجوار الإقليمي وهي أمور تحتاج إلى البحث والتنسيق والتدعيم نظرا إلى أن التحركات المقبلة من قبل الطرفين ستكون مهمة للغاية .