أكد خريجون من البرنامج التنفيذي في جامعة محمد بن زايد للذكاء الاصطناعي أن البرنامج يثري العمل في مختلف القطاعات ويقدم رؤى متعمقة لحلول واقعية للعديد من التحديات.
وقالوا في تصريحات لوكالة أنباء الإمارات / وام / بمناسبة حفل تخريج الدفعتين الثانية والثالثة من البرنامج الذي أقيم مساء أمس إن البرنامج التنفيذي يلعب أدوارا محورية في العديد من القطاعات ومنها الاقتصاد الأخضر وتشخيص الأمراض وتبسيط وتسريع الخدمات الحكومية.
وقالت الشيخة شما بنت سلطان بن خليفة آل نهيان، الرئيس التنفيذي لهيئة المسرعات المستقلة لدولة الإمارات العربية المتحدة للتغير المناخي: “يلعب الذكاء الاصطناعي دورًا محوريًا في انتقال دولة الإمارات إلى الاقتصاد الأخضر وفي تحقيق أهدافنا للحياد الكربوني بحلول العام 2050 ، وقد قدّم البرنامج التنفيذي في جامعة محمد بن زايد للذكاء الاصطناعي رؤى متعمقة مهمّة تتعلّق بتقديم بحوث الذكاء الاصطناعي حلول واقعية لتحدّي التغيّر المناخي”.
وأضافت: “يمكنني اليوم، بعد أن شاركت في هذا البرنامج، تأكيد التزامي بضمان دمج تقنيات الذكاء الاصطناعي في استراتيجيات مؤسسة المسرعات المستقلة لدولة الإمارات العربية المتحدة للتغير المناخي، حيث نسرع الخطى في السير إلى جانب شركائنا لبناء مستقبل أكثر استدامة”.
من جانبه أكد سعادة مطر سعيد النعيمي، مدير عام مركز أبوظبي للصحة العامة أن تجربتنا المباشرة في أبحاث الرعاية الصحية التي تُجرى في جامعة محمد بن زايد للذكاء الاصطناعي، عبر البرنامج التنفيذي للجامعة، أدت إلى توسعة مداركنا للسبل التي يمكن من خلالها أن يساعد الذكاء الاصطناعي في معالجة بعض أبرز التحدّيات الطبيّة التي تواجه سكان المنطقة.
وقال إننا نرى أن الذكاء الاصطناعي سوف يلعب دورًا متناميًا في تشخيص الأمراض ورسم الخرائط الجينية، وأكثر من ذلك، بالتوازي مع نمو قطاع الرعاية الصحية في دولة الإمارات.
من جهته أكد سعادة المهندس محمد راشد بن طليعة، رئيس الخدمات الحكومية لحكومة دولة الإمارات: “أصبحنا اليوم قادرين على تسخير تكنولوجيا الذكاء الاصطناعي لتعميق فهمنا لاحتياجات المتعاملين وتبسيط وتسريع الخدمات المقدمة لهم وتطويرها بشكل مستمر لتلبي احتياجاتهم”.
وأضاف: “يأتي ذلك بفضل دعم القيادة وجهود التحوّل الرقمي الذي يدعم نمو ورفع كفاءة خدمات حكومة دولة الامارات، كما طوّرنا فهمًا أدقّ لطرق تسخير الذكاء الاصطناعي نحو تشكيل مستقبل الخدمات الرقمية المقدمة للمتعاملين، وذلك انطلاقًا من تحليل البيانات ووصولًا إلى القدرة على التنبؤ بالتوجهات”.
بدوره أكد سعادة المهندس أحمد محمد الرميثي، وكيل دائرة الطاقة في أبوظبي: “أنتج قطاع الطاقة في أبوظبي كميات هائلة من البيانات الرقمية، ولعب الذكاء الاصطناعي دورًا حاسمًا في تحليلها، بهدف رفع قدرتنا على تخصيص الموارد وتعزيز العمليات واستنباط استراتيجيات وسياسات ولوائح مستنيرة لقطاع الطاقة، من خلال الاستخدام المتطوّر للذكاء الاصطناعي وتقنيات تعلّم الآلة في العديد من وظائف دائرة الطاقة في أبوظبي”.
وأوضح أن البرنامج التنفيذي في جامعة محمد بن زايد للذكاء الاصطناعي قدم رؤى متعمقة حيال الكيفية التي يمكن بها للذكاء الاصطناعي تسخير البيانات الضخمة لتعزيز المرونة وزيادة الإنتاجية في هذا القطاع الحيوي”.
المصدر : وكالة انباء الامارات