كشفت دراسة بريطانية حديثة عن أن الأزواج الذين ينشرون صورهم بشكل متكرر على وسائل التواصل الاجتماعي، لإظهار مدى تقديرهم لشريكهم لا يكونون سعداء في الحياة الحقيقية.
وقالت نتائج الدراسة المنشورة وفقًا لتقرير «ذا صن» و«هيلث شوت»، يقوم الكثير بإظهار لحظاتهم السعيدة على وسائل التواصل الاجتماعي، وخاصة الأزواج ولكن النشر بشكل متكرر لإظهار مدى تقديرهم لشريكهم يأتي بنتائج عكسية، لذلك من الضروري الانتباه للأمر في العام الجديد.
ورصدت الدراسة بعض الأسباب وراء القيام بذلك، ومنها:
-قد يكون النشر المتكرر على وسائل التواصل الاجتماعي، وخاصة الصور الشخصية للأزواج، محاولة للحصول على الاهتمام من الآخرين.
-قد يلجأ الأزواج غير السعداء في علاقاتهم إلى النشر بشكل متكرر للتعويض عن عدم الرضا الذي يشعرون به في علاقتهم.
الغيرة واحدة من الأسباب التي تجعل الكثير يقوم بالنشر المتكرر على منصات التواصل الاجتماعي.
-يحاول الأزواج الذين يشعرون بقدر أقل من الأمان في علاقاتهم تصوير صورة أكثر سعادة على وسائل التواصل الاجتماعي للتعويض عن أي مشاكل أساسية أو لإقناع أنفسهم بأن كل شيء على ما يرام.
تقول الدراسة أن نشر محتوى الأزواج بشكل متكرر على وسائل التواصل الاجتماعي يمكن أن يساهم أيضًا في حدوث مشكلات في العلاقات على أرض الواقع ومنها:
يمكن أن يؤدي الإفراط في المشاركة على وسائل التواصل الاجتماعي، إلى شعور أحد الطرفين بانتهاك الخصوصية، خاصة إذا كان أحد الشريكين غير مرتاح لمشاركة التفاصيل عبر الإنترنت.
يمكن أن يؤدي قضاء الوقت الزائد على وسائل التواصل الاجتماعي إلى إبعاد التفاعلات الهادفة وجهًا لوجه، مما يؤدي إلى الشعور بالانفصال والإهمال.
قد يؤدي نشر اللحظات السعيدة والمثالية باستمرار إلى الضغط على الأزواج لتقديم صورة مثالية، الأمر الذي قد يكون مرهقًا وغير واقعي.