تعد أزمة تغير المناخ من أكبر الأزمات التي يعانى منها العالم في الوقت الحالى، والتى لا تؤثر فقط على الحكومات والدول والاقتصاد فقط، بل أيضا تؤثر سلبا وبشكل مباشر على حياة الملايين من الأشخاص، وعلى عاداتهم اليومية سواء من التغذية والرفاهية.
وكشفت دراسة لمركز فاروس للدراسات الاستراتيجية المتخصص فى الشئون الأفريقية أن التغييرات المناخية كان لها تأثيرا مباشرة على محصولً مثل الكاكاو والبن فى المناطق الاستوائية، من المرجح أن تقل إنتاجيته بفعل المناخ، يضاف إلى ذلك أيضًا التأثير سلبًا على الثروة الحيوانية وإنتاجيتها.
وأوضحت الدراسة أن يؤثر تغير المناخ على النشاط الاقتصادي بالتراجع، وقد يخلق أوضاعًا مشجعة على إثارة الصراعات، حيث إن الرعى الجائر وإزالة الغابات وعدم الاستدامة تشكل تحديات أمام الزراعة، مؤثرة سلبًا على سبل عيش المزارعين والرعاة فى منطقة الساحل والجنوب الإفريقى.
وأكدت الدراسة تسعى القارة الأفريقية نحو مواجهة التغيرات المناخية بالعديد من السبل، حيث تقر الأجندة التنموية لأفريقيا 2063 بالعواقب السلبية للتغييرات المناخية باعتباره تحديًا رئيسيًّا للتنمية؛ لذلك وضعت خطة عمل لمواجهة التغيرات المناخية (2022- 2032) بما يسهم في تحقيق النمو الاقتصادى المستدام ومواجهة تغير المناخ.