أتحمل المسؤولية عن فشل الجيش في 7 أكتوبر 2023″، و”مسؤوليتي عن الفشل الفظيع ترافقني يوما بيوم وساعة بساعة، هكذا أقرا هرتس هاليفي رئيس أركان جيش الإحتلال الإسرائيلي بفشله في هجمات السابع من أكتوبر 2023 معلنا مسؤوليته الكاملة عن ماحدث من فشل عسكري استخباراتي بإمتياز.
لماذا استقالة هيلفي في هذا التوقيت وما أثر هذه الاستقالات على الجيش ،وهل استقالات كبار القادة بالجيش الإسرائيلي اعتراف صريح بالفشل.
وهل هيلفي لديه مخاوف من استئناف الحرب وإفشال نتنياهو الإتفاق لذلك استقال خوف من تحمل المسئولية ما بعد المرحلة الأولى من الاتفاق ،كما تحمل المسؤولية عن إخفاقات ماحدث في 7 أكتوبر .
وهل إستقالة هيلفي فرصة للحكومة لتغير النخب العسكرية؟.
أكد الدكتور أيمن سلامة أستاذ القانون الدولي العام لـ” رسالة السلام “لم تحقق إسرائيل أية مكاسب سياسية وهذا أكبر إخفاق حيث وضعت إسرائيل أهداف سياسية محددة منها تصفية حماس في غزة على كافة الصعد السياسية و العسكرية و الاجتماعية.
وأضاف أستاذ القانون الدولي العام ، إن إستقالة القادة العسكريين والسياسيين أيضا في إسرائيل إقرار صريح الهزيمة لعدم تحقيق الأهداف المختلفة المتوخاة، وفي ذات الوقت لا يمكن في المقابل الزعم بانتصار كاسح لحماس في غزة بعد أن صارت غزة ركام و أشلاء و حطام.
وقال الدكتور أيمن سلامة ،في تطور غير مسبوق، اعترفت القيادة العسكرية والسياسية في إسرائيل – على غير عادتها بهزيمة استراتيجية في قطاع غزة، وهو ما أدى إلى استقالة عدد من القادة العسكريين، بما في ذلك رئيس الأركان الإسرائيلي.
وأشار د. أيمن سلامة إلي أن هذا الإعتراف الصريح جاء بعد سلسلة من الخسائر العسكرية والبشرية التي تكبدتها القوات الإسرائيلية خلال العمليات العسكرية في غزة، والتي كانت قد تهدف إلى القضاء على فصائل المقاومة الفلسطينية.
وتابع ،تعتبر هذه الاستقالة بمثابة تحول كبير في المشهد السياسي والعسكري في إسرائيل، حيث يعد ذلك أول مرة منذ سنوات طويلة يعترف فيها الجيش الإسرائيلي بهزيمة في مواجهة مع جهة غير تقليدية ويتزامن هذا الاعتراف مع انتقادات واسعة من قبل الشعب الإسرائيلي ووسائل الإعلام المحلية، التي طالبت بتفسير عاجل للأسباب التي أدت إلى هذا الفشل.
وعن تغيير النخبة العسكرية بالجيش الإسرائيلي قال الدكتور أيمن سلامة استاذ القانون الدولي العام،
بالطبع إجراءات تسمى بالتطهير أي اقصاء الزمرة العسكرية الفاشلة المتهمة بالتقصير كما حدث مع أريل شارون وزير الدفاع الأسبق إثر مجزرة صابرا وشاتيلا في بيروت.