تعتبر خشونه المفاصل والاضطراب المفصلي، الأكثر شيوعا فى الوقت الحالى، نظرا للتقدم التكنولوجي المذهل الذى أدى الى ندرة الحركة وقلة ممارسة الرياضة واستخدام مفاصل الجسم لأقصى مداها الحركى أو بكامل كفاءتها ، حيث يوجد إرتباط وثيق بين خشونة المفاصل وكفاءتها والحالة الوظيفية التى عليها المفصل .
ويتأثر المفصل بالمتغيرات التى تطرأ عليه كزيادة الوزن وضعف العضلات التى تعمل لتحريك المفصل، مما يتسبب فى حدوث تغيير فى حالة المفصل والوظيفة التى يقوم بها وكفاءته فى الحركة، ومنها حدوث إضطراب مزمن يتسبب في تضرر الغضاريف والانسجة المحيطة بالمفصل ويسبب الألام ونقص في الوظيفة، وحدوث إلتهابات وتورم، وقد يؤدى الى تيبس بالمفصل .
ويعتمد التشخيص على الأعراض مع وجوب عمل صور أشعة x أو رنين مغناطيسى على حسب حالة المفصل لتحديد ما طرأ بالمفصل من تغيرات بيولوجية أدت الى حدوث الخشونة والإضطرابات والإلتهابات المصاحبة، وبناء على نتيجة الفحص يتم تحديد العلاج وفقا لكل حالة على حده، والتى تعتمد على التخلص من زيادة الوزن وتحديد العلاج المناسب والعمل على عودة كفاءة الوظيفة .
د. اشرف اسماعيل – استشارى الطب الطبيعى والتأهيل.