الصديق المشترك بينى وبين الفنان شاكر ادريس هو الفنان محمد الطراوي رحمة الله عليه .
شاكر ادريس فنان جميل ومجتهد وبيطور نفسه بشكل مذهل، كان عنده مشروع فني وحلم بيفكر فيه بيخطط له وبياخد رأى الصديق المشترك اللى كان مؤمن به وبيفكر معه الطراوي .
الطراوي اتكلمومعايا عن شاكر وحلمه واقترح فكرة الجوائز البسيطة لكنها فاعلة لدعم و تشجيع الأطفال وتربية جيل مبدع حالم قادر على التفكير واتخاذ القرار وتربية شخصيات متفردة والتعامل معهم ودمجهم فى المجتمع بشكل فاعل وناجح.
شكرا لكل من ساهم ودعم
جاليرى ايونتو
جاليرى النيل
جاليرى خان المغربى
الفنانة ا.د /أمانى فوزى
وابتدي حلم شاكر وزملائه يكبر وأصبح فى عامه السادس، لكن المؤمن بالحلم صديقى الطراوى غيبه الموت عند الاحتفال أمس الأول بتكريم الأطفال المشاركين في الدورات طوال العام الماضي والفائزين بجوائز وتحكيم الأعمال.
لكن روح الطراوى كانت حاضرة فى المشهد، وتم اهداء الحدث فى البداية له وتقديم الشكر له على دعمه الأحلام، ووقوفه الى جانب أى مشروع فنى جاد، وتقديم المشورة والخبرة بحب وبلا كلل، ودعمه للفنانين .
تجربة شاكر فريدة و كبيرة ساعدته وشاركته فيها شريكة حياته الفنانه شرين مصطفى وأصدقاءه وزملاءه وقطاع الفنون التشكيلية ومجتمع مدنى كثير ومدارس وجاليريهات ومتطوعين في عمل جماعى ناجح بشكل واضح
لانهم مؤمنين بمشروع شاكر الفنى وأصحابه اللي خد من وقته وعمره ست سنوات لكنه ترك بصمة واضحة،تعليم الشباب الرسم والفن والخزف والكمبيوتر ودعم مواهب الكتاب والتعامل مع الصم والبكم والاحتياجات الخاصة والمدارس ذوي الاحتياجاتم، ما هذه الطاقة الجبارة ؟؟من الحب والعطاء بصدق وبلا مقابل وبذل مجهود غير عادى لتوفير دعم الورش بالجهود الذاتية وعمل جوائز بالجهود الذاتية .
ابداع في الرسم والاشغال والتصوير والتفكير والرسوم المتحركة وعمل قصة وتصميم شخصية لأعمار من ٥ سنوات !!
ومبادرات ضمن مبادرة ” التجربة – يلا نعرف متاحفنا – جاليريهاتنا – ورشة وجولة ×جاليري “.
تم عمل مجموعه فيديوهات توضح شرح الفنان أدم وياسين وتقى ضمن أطفال التجربة الابداعية
اسمها (لمعلقة الذكريات الخاصة بهم) لمشاركين (وتوضيح فكرة إعادة تدوير المنتجات والادوات الخاصه بنا كالملابس والأقمشة وتحويلها لأعمال فنية) بورشة المعرض والورش المؤهلة لجائزة الدولة للمبدع الصغير.
شاكر ادريس والفنانة شرين مصطفى والفنانة مها مدحت لديهم رساله ،،
أتمنى دعم الدولة لهم وتوسعة هذا المشروع لأن القائمين عليه مخلصين للبلد ولأنفسهم وقد نفذوا
عشرات الورش والمنتجات والأفلام والفيديوهات نتاج ضخم وتربية جيل مثقف ومنهم من وصل لأول سنوات الجامعة .
انحني احتراما وتقديرا واعتزازا بفكر وشخص الفنان وكل العاملين عليها
شكرا المبدع الصغير.
د.صفية القبانى
نقيب الفنانين التشكيليين .