مع التطور التقني والتكنولوجي في عالم تجميل الجسم و الوجه ، لم يعد التقدّم في السن يسبب هاجسًا لمعظم من النساء؛ إذ تمّ تطوير العلاجات والتقنيات التجميلية للعام ٢٠٢٣ بعيدًا عن العمليات الجراحية التقليدية، للحفاظ على صبا ونضارة البشرة والجسم ، ومنحها فرصة استعادة مظهرها الشبابي، وإبراز مكامن الجمال في اطلالة كل سيدة، بدون تخدير ، بدون جراحه ، و بدون فتره نقاهه .
وباندماج اكتر من تقنيه يمكن أن نصل للمثاليه التي تطمح اليها كل سيده .
فهناك حقن تكسير الدهون موضعياً تسهل على الجسم حرق الدهون العنيده والتي يصعب حرقها بالدايت أو الرياضه . بالاضافه الى تقنية الراديو فريكونسي مع التحفيذ بالمايكرونيدلنج وهى تشبه فكرة الأبر الصينيه، تساعد على تحفيز عوامل النمو لسرعة إصلاح خلايا البشرة، كذلك يساعد على تحفيز إنتاج ألياف الكولاجين والإيلاستين المسؤولة عن شد الجلد المترهل . بالاضافه الي جهاز LPG والهايفو للجسم لعلاج السليلويت والحصول على جسم مشدود .
ولا نستطيع أن ننسى البودي فيللر الذي يتكون من الهيالورونيك أسيد ويساعد على امتلاء و تصحيح حجم المؤخرة أو علاج الخسفه (العضله النائمه ) بدون الحاجه لجراحة .
و علاجات تهدل الوجه الناتجه عن فقد الوزن ، أصبحت فى متناول الجميع ، فالفيلر والبوتكس وابر النضارة كان مقتصراً على الفنانين و المشاهير فقط و لكن حالياً بسبب وعى المرأه ، والرغبه الدائمه لتبدو فى أحسن صورة ،انتشرت تقنيات التجميل على كل الاصعدة .
ولكن فى النهايه يجب الحذر من هوس التجميل، فكل وجه له جماله الخاص، والتدخل التجميلي فى الوقت المناسب بمعايير معينه، يحافظ على الشكل الطبيعي وعدم المبالغه فيه، ويعطي نتائج أفضل وحماية من التجاعيد، دائماً من غير مشرط .
د. نورا مقشط – اخصائي التغذية العلاجية وجراحات التجميل بدون جراحة .