أعلن محمد اشتية رئيس الوزراء الفلسطيني، تقديم استقالة الحكومة إلى محمود عباس أبومازن رئيس السلطة الفلسطينية يوم الثلاثاء الماضي، ووضعها تحت تصرفه في ظل ما تشهده الأراضي الفلسطينية من عدوان اسرائيلي مستمر.
وأوضح اشتية، أن حكومته عملت في ظروف معقدة، وواجهت معارك من قبل قوات الاحتلال الإسرائيلي.
وأضاف اشتية في مؤتمر صحفي له اليوم الاثنين، أن هناك جهود لتحويل السلطة إلى أداة إدارية، مؤكدًا أن السلطة الفلسطينية لن تقبل بذلك، وأن المرحلة المقبلة تحتاج إلى ترتيبات جديدة تضمن وحدة الصف.
وفيما يتعلق بقطاع غزة، أوضح اشتية أن القطاع ترتكب فيه إبادة جماعية بحق الشعب الفلسطيني من قبل قوات الاحتلال الإسرائيلي.
وتأتي استقالة حكومة اشتية في ظل استمرار الحرب الإسرائيلية الغاشمية على قطاع غزة منذ السابع من أكتوبر الماضي، والتي أسفرت عن تدهور الأوضاع الانسانية والاجتماعية في القطاع الفلسطيني، إلى جانب استشهاد ما يقرب من 30 ألف شهيد غالبيتهم من الأطفال والنساء، وإصابة عشرات الآلاف الآخرين.