– خلال جلسة رئيسية ضمن القمة العالمية للحكومات.
• الإمارات تبدأ تنفيذ أول وأكبر محطة للطاقة في اليمن.
• الإمارات تركت بصمة للتاريخ في سد مأرب.
• المرحلة الحالية دقيقة وتحتاج إلى الدعم الكامل للمؤسسات الوطنية.
دبي في 14 فبراير / وام / أشاد معالي الدكتور معين عبدالملك سعيد، رئيس وزراء جمهورية اليمن، بالدعم الذي قدّمته دولة الإمارات لبلاده طوال الفترة الماضية، مؤكداً أن لدولة الإمارات بصمة تاريخية في دعم اليمن لا سيما خلال السنوات العشر الماضية الذي شهد فيها أزمات كبيرة، وأنه لولا دعم الأشقاء والإصلاح الاقتصادي لانهارت الدولة.
وأكد معالي رئيس الوزراء اليمني – خلال جلسة رئيسية ضمن أعمال القمة العالمية للحكومات 2023 في دبي – أن اليمن مرّ بعشر سنوات شديدة الصعوبة، منها ثماني سنوات من الحرب والصراع مع الحوثيين، ما انعكس على أوضاعها وعلاقاتها داخلياً وخارجياً، مشيراً إلى أن المرحلة الحالية دقيقة، وتحتاج إلى دعم المؤسسات الوطنية بشتى الوسائل.
( مرحلة دقيقة )
وقال : اليمن مر في السنوات الأخيرة بمرحلة دقيقة وصعبة وظرف غير عادي، ثم ازدادت الأزمات مع تفشي وباء “كوفيد 19″؛ وأضاف : فكّرنا في كيفية الخروج من مرحلة الهشاشة إلى الاستقرار، ووصلنا إلى مرحلة متقدمة مع البنك الدولي، كما استمر دور الأشقاء في دعمنا في السرّاء والضرّاء، ولولا دعم الأشقاء لانهارت الدولة.
( إجراءات مهمة )
وذكر معالي رئيس الوزراء اليمني أنه : كان علينا اتخاذ عدد من الإجراءات المهمة لدعم الاقتصاد منها خفض الإنفاق العام في الوقت الذي انكمشت فيه الموازنة بشكل كبير، مشيرا إلى أن عجز الميزانية وصل إلى 80 %، وبات البنك المركزي في وضع شديد الصعوبة، حيث تحدثنا مع صندوق النقد الدولي وصندوق النقد العربي، باعتبارهما مصدرين للمساعدات المباشرة، إلى جانب الدعم المقدم من دولة الإمارات والأشقاء العرب.
وقال : نجحنا في خفض العجز ولولا الإصلاح الاقتصادي والتمكن من الصمود لانهارت الدولة في اليمن، موضحاً أن الوضع أصبح أفضل حالياً، حيث تعمل المؤسسات بفعالية وعلى مختلف الصعد.
وأشار إلى لقائه الأخير بصاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة “حفظه الله”، ودور دولة الامارات في تنفيذ أول وأكبر محطة للطاقة بقدرة 120 ميغاوات.
كما أشار في هذا السياق إلى قول صاحب السمو رئيس الدولة له في هذا اللقاء : “نريد شيئاً، نترك به بصمة لدعم اليمن”، فرددت بأن الإمارات تركت بصمة للتاريخ في سد مأرب، والآن تمول سد حسان، ومن شأن ذلك تحقيق طفرة زراعية باعتباره أحد أكبر السدود في اليمن.
( دعم تعليمي )
وحول المساعدات التي تلقاها اليمن في قطاع التعليم، قال معالي الدكتور معين عبد الملك: في الوقت الذي دمرت فيه ميليشيات الحوثي الجامعات، أنشأنا جامعات جديدة، وقد ساعدتنا الحكومة الإماراتية كثيراً، ولكن تبقى قضية جودة التعليم هي التي تشغلنا.
وختم معالي رئيس الوزراء اليمني حديثه بالقول :من حقنا أن نتطلع إلى مستقبل أفضل، فما خلفته الحرب يجب أن نتجاوزه ليعود اليمن لسابق عهده.
المصدر : وكالة انباء الامارت