أكد الدكتور مجدي مرشد رئيس حزب المؤتمر أنه بعد يناير ٢٠١١ شهدت البلاد حالة من الفوضى والترهل الأمني أدى لسهولة تحركات التنظيمات الإرهابية، ومن بعدها فترة حكم الإخوان وما رأيناه من رفض الشعب لأفكارهم وسياساتهم التي تسببت في أعباء للبلد على المستوى الأمني والاقتصادي والعلاقات الدولية .
واصاف مرشد فى تصريحات خاصة ل” رسالة السلام ” ردا على مقال المفكر العربى على محمد الشرفاء، تحت عنوان ” الشعب المصري ومواجهة قوى الظلام والتطرف” ، أنه منذ ثورة ٣٠ يونيو ٢٠١٣ وتولى المشير عبد الفتاح السيسي منصب رئيس الجمهورية الذي جاء تكليفا من الشعب لحمايته من التطرف والأخونة الفكرية بدأت قوى الظلام حربها على مصر.
وأشاد رئيس حزب المؤتمر بدور القوات المسلحة والشرطة مما قدموه من تضحيات من الشهداء منذ عام ٢٠١٣ وحتى الآن لحماية تراب أرض الوطن ومازالوا على أتم الاستعداد لمواجهة الجماعات الإرهابية، مشيرا إلى أنه كان في زيارة الى سيناء ورأى مدى التغير الذي حدث هناك من افتتاحات الدولة للمشروعات للتنمية.
وتابع رئيس حزب المؤتمر ” الإرهاب بدأ بفكرة لذا يجب على مؤسسات الدولة والإعلام والأحزاب السياسية والمجتمع المدني الاصطفاف للتصدي للأفكار الظلامية، مؤكدا أن الدولة المصرية نجحت في خطتها على دحر الإرهاب وتوعية الشعب المصري لمساعدة القيادة السياسية في استقرار وأمان البلد “.