قال الدكتور صلاح الطحاوي استاذ القانون الدولي والمحكمة بوزارة العدل والمستشار القانوني للاتحاد الافريقي الآسيوي إن عقد النكاح الذى وضعه المفكر العربى على محمد الشرفاء فى كتابه ” الطلاق يهدد أمن المجتمع ” والذى طالب فيه كل المقبلين على الزواج بالتوقيع عليه لحماية حقوق الطرفان فى حال الطلاق لا قدر الله ،يضم بنودا كاشفه عن ما أمر الله به تعالي وسنة نبيه محمد عليه الصلاة والسلام من مودة ورحمه وعدم استغلال بعضهما الآخر .
أضاف فى تصريحات خاصة ل ” رسالة السلام ” أن هذا العقد هو عقد اتفاق بين طرفين مثل عقد الزواج الشرعي أو الرسمي الذي يوثق أمام المأذون الشرعي طبقا لقانون الأحوال الشخصية المصري لكي تعترف به الدولة المصرية، وأيضا مثل عقود الزواج التي تبرم في الدول العربية وتوثق في المحاكم الشرعية ووزارات العدل .
وأضاف الطحاوى أن هذه الشروط كاشفه لما ذكر في القران الكريم من مودة ورحمة والخوف على الأسرة والتربية السليمة للأبناء تصديقا لحديث النبي ” أوصيك بالنساء خيرا” .
وتابع ” بالنسبة للطلاق الشفوي، وما يترتب عليه من تشريد للأسرة ، يجب أن تكون هذه البنود متوافرة بين الزوجين المقبلين علي الزواج ويمكن أن تضاف لعقد الزواج لإثبات حقوق الطرفان ، ويجب أن يقوم الإعلام بدوره من حث الزوجين للتوقيع على هذه الشروط .