أكد جمال أسعد المفكر السياسي أن بعد ثورة يناير ٢٠١١ ظهرت الجماعات الإرهابية بعد فتح الحدود وكانت سيناء بصفة خاصة هي معقل التنظيمات المتطرفة، مشيرا إلى أن عام ٢٠١٣ شهدت مصر أحداث إرهابية لم تشهدها من قبل، وعانى الشعب كثيرا في فترة سابقة من عدم الأمن والامان، حتى عدنا بفضل الله اولا ثم قواتنا المسلحة والشرطة إلى ما وصلنا إليه الآن من حالة الأمان و الاستقرار .
وأوضح المفكر السياسي فى تصريحات خاصة ل ” رسالة السلام ” ردا على مقال المفكر العربى على محمد الشرفاء الحمادي، تحت عنوان ” الشعب المصرى ومواجهة قوى الظلام والتطرف ” أن دولة ٣٠ يونيو تصدت بكل قوة للإرهاب ونجحت في استعادة الحياة من جديد للمصريين، متابعا، لا أحد ينسى دور الشعب في حفاظه على وطنه من خلال التضحيات والشهداء والتعاون مع الجيش والشرطة والإبلاغ عن أى مشتبه به للحفاظ على الدولة .
وأكد جمال أسعد أن افتتاح المشروعات التنموية في سيناء ستساهم بشكل كبير في التخلص من الأرهاب ، لافتا الى أن الرئيس السيسي أكد أن سيناء الأن خالية تماما من الإرهاب بعد أن قرر بمواجهة الإرهاب من خلال العملية الشاملة فى سيناء من ٢٠١٨ وحتى تطهرت الأرض من قوى الشر .
وتابع المفكر السياسي جمال اسعد ” لابد من مواجهة التطرف والتخريب من خلال الثقافة لمحاصرة الأفكار الظلامية فى العقول، متسائلا أين تصحيح الفكر الديني وليس الخطاب الديني فقد تم الخلط بين الاثنين، والاشكالية في من يفسرون النصوص الدينية بشكل خاطىء وهم ليسوا أهلا لذلك، والدين الإسلامي بريء منهم ويجب على المؤسسات الدينية تصحيح المفاهيم وترسيخ الدين الوسطي .
وشدد المفكر السياسي على فكرة الدعم الدائم لمؤسسات الدولة والوقوف جانبا مع القيادة السياسية والتماسك الشعبي، مؤكدا أن الجينات المصرية تختلف كثيرا عن أى دولة أخرى لأن هناك من يريد حدوث وقيعة وفتنة طائفية لإحراق البلد لكن سيظل المسلم والمسيحي يدا واحدة ضد قوى الإرهاب .