قال الدكتور ابراهيم رضا من علماء الأزهر الشريف أن الزكاة ركن من أركان الإسلام الخمسة وتخرج زكاة المال إذا بلغ النصاب وهو ما يعادل قيمة 85 جرامًا من الذهب عيار 21 ويكون ملكا تاما مستقرًا وحال عليه الحول أى مر عليه عام هجري سواء كان صاحبه رجل أم امرأة فإذا توفرت هذه الشروط يخرج 2.5%.
واشار الدكتور ابراهيم رضا فى تصريحات خاصة ل ” رسالة السلام ” إلى أن من فضل الزكاة اكتمال إسلام الإنسان وطاعة الله عز وجل وتنفيذ أوامره، وذلك رغبة وطمعا فى ثوابه وتقوية العلاقات وتثبيت المحبة بين الغني والفقير وتذكرة النّفس وتطهيرها والابتعاد عن البخل والشح وتربية المسلم على الجود بماله والعطف على المحتاجين.
وتابع ” إخراج الزكاة وقاية للنّفس من الشح حيث قال تعالى ” ومن يوق شح نفسه فأولئك هم الْمفلحون “، مؤكدا أن الزكاة ينتج عنها زيادة في الخير والبركة من الله عزّ وجل في الأموال وسبب من أسباب دخول الجنّة، فتؤدي الزكاة إلى أن يكون المجتمع متماسكا و يرحم قويه ضعيفه وتنجي من حر يوم القيامة .
وأوضح رضا أن سيدنا ابو بكر الصديق رضي الله عنه قاتل من يمتنع عن إخراج الزكاة، مشيرا إلى أن من يستند إلى أن الزكاة 20% أى الخمس فذلك في حالة غنيمة الحروب وليست المقصود بها زكاة المال .
جاء ذلك ردا على مقال للمفكر العربي علي محمد الشرفاء تحت عنوان ” الزكاة .. صدقة وقرض حسن ” .