أوضح الكاتب الصحفي عصام كامل رئيس تحرير موقع وجريدة فيتو ، أن السوق العربية المشتركة هي البذرة التي يجب أن يعمل القادة العرب والشعوب العربية سويا علي انشاءها لتكون نواة لأي اتحاد أو وحدة عربية مستقبلية .
وتتفق هذه الرؤية مع ما جاء في معرض مقال الكاتب الكبير علي محمد الشرفاء في مقاله المعنون بـ ” العرب بين أحلام الوحدة والأوهام ” والذي قال فيه ” أن حجم التبادل التجاري والتكامل بين أعضاء الاتحاد العربى وما سيتحقق من ذلك من عوائد عظيمة تربط المصالح الاقتصادية بين الشعوب التى تحيط العلاقات بين العرب بسياج متين أساسه المصلحة المشتركة والمنفعة المتبادلة بين الاقطار العربية والتعاون فى انشاء مصانع مشتركة لتحقيق الاكتفاء الذاتي للوطن العربي بدلا من أن يظل العالم العربي سوقا استهلاكية تستنزف ثرواته لمصلحة شعوب أخرى وتظل الشعوب العربية تعاني من الفقر والقصور الخطير فى مستوى التقدم والتطور والازدهار ليظل الوطن العربي عالة على غيره من الدول.”
وقال عصام كامل فى تصريح خاص ل ” رسالة السلام ” أن الاتحاد أمر ليس بعيدا فنحن أمام عدد كبير من الاتفاقات الثنائية العربية ومجلس التعاون الخليجي مثال علي نجاح الاتحادات واذابة الفوارق بين الدول.
كما أشار رئيس تحرير فيتو الى أن الوحدة العربية كمشروع لتوحيد أبناء الأمة العربية هي التجسيد العملي لرابطة ثقافية حضارية عقائدية جمعت العرب في الماضي، وباتت شرطاً لاستقلالهم في الحاضر، وضرورة لنهضتهم في المستقبل.
اذ قلّما اجتمعت لجماعة أو أمة أو قارة عوامل تشدها إلى بعضها البعض كما اجتمعت للأمة العربية التي يتكلم أبناؤها لغة واحدة هي اللغة العربية وما يرتبط بها من ثقافة، وتظلّلهم حضارة واحدة هي الحضارة العربية التي شارك في صوغها عرب مسلمون وغير مسلمين، ومسلمون عرب وغير عرب، تواجههم تحديات مشتركة على يد طامعين من الخارج ومستبدين في الداخل. بالاضافة الى مصالح مشتركة تجمع بين اقطارها سواء على الصعيد الاقتصادي او السياسي او الثقافي ناهيك بضرورات الامن القومي.