قال فضيلة الإمام أحمد الطيب شيخ الأزهر الشريف، إنَّنا إذ نحتفلُ بذِكْرى مَوْلِده -ﷺ- فإنَّنا لا نحتفلُ بمجرد شخصٍ بَلَغَ الغايةَ في مدارجِ الأخلاق العُليا، ومراتبِ الكمال القُصوى، وإنَّما نحتفـل بتجلِّي الإشراقِ الإلهي على الإنسانيَّةِ جمعاء، وظهورِه في صُورةِ رسالةٍ إلهيَّة خُتِمَتْ بها جميعُ الرسالات.