حلقة جديدة من مسلسل انتخاب رئيس جديد لمجلس النواب الأمريكي، انتهت اليوم بفشل مستمر لكيفين مكارثي للمرة السابعة على التوالي، رغم التنازلات التي قدمها.
وخسر زعيم الحزب الجمهوري في مجلس النواب الأمريكي، كيفين مكارثي، اليوم الخميس محاولته لرئاسة المجلس للمرة السابعة، على الرغم من تقديم تنازلات للمنتقدين من حزبه، حيث يؤدي استمرار فشل الجمهوريين في التوصل لإجماع، إلى وقف عمل المجلس.
وفشل مكارثي في الحصول على تأييد 218 نائبا، يمثلون الأغلبية المطلوبة للوصول إلى المنصب.
ولا يمكن لأعضاء الكونجرس رقم 118 حلف اليمين في ظل عدم انتخاب رئيس جديد للمجلس، الذي لا يمكنه أيضا أن يحدد قواعد أو ينظر تشريعات.
وتعد هي المرة الأولى خلال عقد من الزمن التي يتطلب التصويت على اختيار رئيس للمجلس، اقتراعات عدة.
وتأجل انعقاد مجلس النواب مساء أمس الأربعاء بعد 3 عمليات تصويت غير ناجحة، بما يمنح مكارثي المزيد من الوقت لإجراء مفاوضات.
وكان المجلس عقد 3 جلسات تصويت فاشلة الثلاثاء الماضي.
وبحسب وسائل إعلام أمريكية اقترح مكارثي، ضمن تنازلات جديدة، إضافة المزيد من تجمع الحرية بالمجلس إلى لجنة قواعد المجلس وتعهد بإجراء تصويت على تشريعات تتعلق بتأمين الحدود.
ويضم “تجمع الحرية” أعضاء جمهوريين يعدون الأكثر محافظة بين نواب حزبهم.
لمنصب رئيس مجلس النواب الأمريكي قوة كبيرة، في الإدارة الأمريكية حيث يٌمنح سيطرة شبه كاملة على أعمال الغرفة السفلى بالكونغرس، حيث يضع جدول الأعمال التشريعي لمجلس النواب، ويتحكم بمهام اللجان، ويحدد برنامج العمل، كما يكون مسؤولا عن إبقاء أعضاء الحزب متحدين خلف المبادرات الرئيسية.
ويمكن لرئيس مجلس النواب إنجاح أو إفشال أجندة الرئيس الأمريكي، وإحباط المعارضة، وقيادة أكبر المبادرات التشريعية للحزب الذي ينتمي له.
نقلا عن العين الاخبارية .