أوزبكستان هي أكبر دولة سكانا في وسط آسيا وعاصمتها طشقند ، وهي إحدى الجمهوريات الإسلامية و نسبة المسلمين بها تتخطي 90% من عدد السكان .
وهي بلد تضم تسعة أقاليم ذات حكم ذاتي منها أقاليم لها شهرة كبيرة في تاريخ الإسلام، فمنها بخاري وسمرقند وطشقند وخوارزم، فقد قدمت هذه المناطق علماء أثروا على التراث الإسلامي، وكان منهم الإمام البخاري والخوارزمي والبيروني والنسائى والزمخشري والترمذى وغيرهم العديد من أعلام التراث الإسلامي .
وهناك إعتناء شديد من قبل شعب اوزبكستان بإستقبال شهر رمضان ، حيث يقوموا بتوزيع المساعدات والهدايا على الجيران والمحتاجين ، ويقومون بتنظيف البيوت والشوارع والمساجد وتزينها بلأنوار والزينه والفوانيس ،
ولديهم عادة الذبح في أول أيام الشهر الفضيل وهي عادة متوارثة لديهم من قرون .
كما يحرص المسلمون في اوزبكستان علي التزاور والإجتماع معا في بيوت الأهل والاقارب والأصدقاء .
ويحرصون أيضاً على أداء صلاة التراويح بالمساجد وقراءة القرآن ، ويبلغ عدد ركعات التراويح 20 ركعة .
وأيضاً تفرش العديد من الأسواق الرمضانية بالأطعمة والحلويات والمكسرات والفواكه المجففة والمشروبات الخاصة التي تشتهر بها اوزبكستان بشهر رمضان .
وتشتهر اوزبكستان بالعديد من الاطباق الرئيسيه والأطعمة الشهية التي تقدم علي موائد الإفطار والسحور بشهر رمضان ،
والمسلمون فى أوزبكستان يكسرون صيامهم على التمر والماء، ويتناولون
ال”سامسا” وهى عبارة عن عجينة محشوة باللحم والبصل وتشكل على شكل مثلثات وتخبز فى فرن خاص،ثم يصلون المغرب ويعودون لإكمال إفطارهم .
ومن أشهر الأطباق الرئيسية فى أوزبكستان ال”نارين” وهو طبق نوديلز بقطع من لحم الخيل وتقدم معه مرقة خاصة طعمها قوى، و” بلوف” وهو أرز بالجزر والبصل والزبيب ولحم الغنم .