تظهر ملامح الاحتفال بشهر رمضان بقوة
في طاجيكستان فهي دولة مسلمة تقع في وسط آسيا وعاصمتها “دوشانبي” وتتخطى فيها نسبة المسلمين 98% من سكانها .
فتستعد الأسر الطاجيكية لشهر رمضان بشراء حاجتهم من الأسواق وتنظيف المنازل وتزيينها ،
ويتجمع الأطفال في العديد من المناطق للعب معا وإنشاد الأناشيد الرمضانية ويرتدون الملابس الفضفاضة المزركشة و الملونة بعدة ألوان مثل الأحمر والأخضر والذهبي ويطوفون على المنازل ويطرقون أبوابها ويعطيهم الكبار الهدايا و الحلوى .
ويحرص المسلمون في طاجيكستان علي التجمع والإفطار معا والذهاب إلى المساجد لأداء الصلاة وحضور بعض الدروس الدينية ، ولصلاة التراويح لديهم مكانة خاصة حيث يحرصون على أداءها طوال الشهر الفضيل .
ولدى الطاجيك العديد من الأطباق اللذيذة والتي تتزين بها موائد الإفطار والسحور بشهر رمضان ،
و ذلك لإشتهار طاجيكستان بمكونات الطعام عالية الجودة مثل المكسرات والفواكه المجففة والتوابل والعسل ، وتنتشر لديهم أيضاً اللحوم كلحم الغنم واللحم البقري بكثرة لذلك توجد لديهم منتجات الألبان المتعددة بجودة ممتازة وسعر معقول .
ويكسرون صيامهم علي التمر و الماء والفواكه المجففة والمكسرات ثم يقومون بأداء صلاة المغرب ثم يكملون إفطارهم .
ومن أشهر أطباقهم الرئيسية ال”أوش” وهو طبق من لحم الغنم أو البقر مع الأرز بالجزر والبصل والزبيب والحمص وهو طبق تشتهر به آسيا الوسطى ويختلف أسمه من بلد إلى آخر .
و ال”كُرتوب” ويتكون من فطير مقطع لقطع صغيرة وينقع في الكشك وهو من منتجات الألبان له طعم حامض ويوضع عليه السلطة وزيت الزيتون ، و هو طبق لذيذ جدا ويشتهر أكله في فصل الصيف .
وأيضاً “شكاروب” ويتكون من الفطير المقطع وينقع في “تشكا” وهي من منتجات الألبان لديهم يشبه الجميد ولكنها أكثر دسامة ، ويوضع عليه الطماطم والخيار والفلفل الحلو والبصل الأحمر والسمن وهو طبق أكثر دسامة من الكرتوب لذلك يحبذ أكله في فصل الشتاء .
ومن أشهر مشروباتهم خلال الشهر الفضيل الشاي الاخضر وهو أساسي علي كل وجبه ، وأيضاً تشتهر لديهم عصائر الفواكه الطازجة واللبن المخمر وعصير المشمش المجفف .