كازاخستان دولة تقع أغلب أراضيها بوسط آسيا وجزء منها بقاره أوروبا تصنف بأنها أكبر دوله مسلمه من حيث المساحة و 70% من شعبها من المسلمين .
يستقبل الشعب الكازاخي شهر رمضان بحظر بيع المشروبات الكحولية ،
وتنظيف المساجد والأماكن العامة إستعدادا لأداء صلاة التراويح ،
ويطوف الصغار في الشوارع يغنون وينشدون الأناشيد الرمضانية الخاصة بهم ،
وتتزاور العائلات المسلمه لتهنئة بعضهم البعض و لمصالحه المتخاصمين وبدأ الشهر المبارك بالعفو وعدم المشاحنة والتقارب .
وبخصوص هلال رمضان فإنهم يعتمدون على الرؤيا بتركيا فيبدأون الصيام كل عام مع الشعب التركي لأنهم الأقرب لهم جغرافيا ولهم أيضا نفس المذهب الديني .
وتقوم المساجد الكبيرة في كازاخستان ويقدر عددها نحو 2000 مسجد بإفتراش ساحاتها بموائد الرحمن لإفطار الصائمين بها طوال شهر رمضان ويسمونها “مطاعم الرحمة” ومن أشهر هذه المساجد مسجد”نور آستانا” الذي يقع بالعاصمة ” نور سلطان” ويعد الأكبر في البلاد والأشهر في آسيا الوسطى ، ويسهم مسلمون كازاخستان بالصدقات في المساجد لتمويل هذه الموائد حرصاً على إستمرارها طوال شهر رمضان .
ومن عادتهم ان يكسر الصائمون صيامهم علي التمر و الماء ويتوجهون إلى صلاة المغرب ثم يكملون إفطارهم في الموائد الرمضانية بالمساجد أو في منازلهم .
وعادة تتوجه العائلات الكازاخستانية معا لأداء صلاة التراويح بالمساجد ، ويحرصون علي قراءة القرآن الكريم و ختمه بشهر رمضان .
ويقوم بعض سائقي التاكسي بنقل المصلين من المساجد إلي منازلهم مجانا لحرصهم على عمل الخير بالشهر الفضيل .
ومن أشهر أطباقهم في شهر رمضان ال”بلوف”وهو عبارة عن طبق يتكون من لحم الغنم والأرز والمكسرات والخضار المتنوع والحمص ،
و طبق “بشبر ماك” ويعني خمسة أصابع إشارة إلي أنه يؤكل باليد ،
و نوع من الخبز محشو باللحم .
و من أشهر المشروبات التي يستهلكونها بشهر رمضان “الكوميس”وهو لبن الخيل المخمر ، و “الشوباط” وهو لبن الإبل ، وعصائر الفواكه الطازجة .