مع إطلاقها للروبوت “ChatGPT”، بدأت شركة “OpenAI” الأميركية، قبل أشهر، ما بدا أنه سباق تسلح لكن في مجال الذكاء الاصطناعي.
ويبدو أن شركتي “غوغل” و “مايكروسوفت” تتوليان مهمة تطوير تقنية إنتاج نصوص طويلة بناء على كلمة يدخلها المستخدم في الروبوت.
ويشكّل الروبوت “ChatGPT” تحديا لعملاق محركات البحث “غوغل”، نظرا إلى أنه ينتج نصوصا طويلة ومترابطة، نجحت في اجتياز اختبارات في جامعات عدة، وهو ما يتفوق على آلية عمل “غوغل” التي تقدم نتائج بحث متناثرة من مواقع مختلفة.
وتسعى الشركات العملاقة في مجال التكنولوجيا إلى تغيير الطريقة التي تعامل بها مع خدماتها ومنتجاتها عبر الإنترنت، بما في ذلك عمليات البحث، كما تقول شبكة “سكاي نيوز” البريطانية.
وذكرت أن “غوغل” تستعد للكشف عن خططها لمنافسة الروبوت “ChatGPT”، وربما قد يكون الأمر خلال أيام.
وأضافت أن “غوغل” أعلنت عن حدث مقرر في الـ8 من فبراير الجاري، يستمر لمدة 40 دقيقة، حيث من المتوقع أن تكشف الشركة عن “إعادة التصور حول كيفية بحث الأشخاص عن المعلومات واستكشافها والتفاعل معها”.
وقالت الشركة: “انضموا إلينا لتعرفوا كيف سنتيح وصولا أكبر للمعلومات للأشخاص في كل مكان، من خلال البحث والخرائط وغيرهما”.
وليس ومن الواضح ما إذا كان الحدث سيركز على الذكاء الاصطناعي، لكنه يأتي بعد أيام من إعلان المدير التنفيذي لـ”غوغل” ساندر بيتشاي، من أن شركته ستجعل الروبوت تكنولوجيا متاحة للعامة خلال الأسابيع المقبلة.
وخلال حديث مع المستثمرين مع الشركة الأم لغوغل “ألفابيت”، الخميس، قال بيتشاي إن الجمهور سيكون قادر على التواصل مباشرة مع أداة المحادثة الخاصة بـ”غوغل”.
ويشير إلى أن أداة المحادثة الجديدة اسمها “LaMDA” .
وكانت شبكة “سي أن بي سي” الأميركية أشارت في وقت سابق إلى أن “غوغل” يختبر روبوت شبيها بروبوت “ChatGPT”، مشيرة إلى أنه يجري اختبارها حاليا.
ولفت بيتشاي إلى أن الاستثمارات البعيدة المدى لشركة “غوغل” في علوم الكمبيوتر العميق يجعلها في وضع جيد مع وصول الذكاء الاصطناعي إلى نقطة تحول، مشيرا إلى أن شركته “ستكشف قريبا عن قفزات كبيرة في البحث وغيره”.
وذكرت تقارير أن “غوغل” عملت على تسريع برنامج الذكاء الاصطناعي لديها مع إطلاق روبوت “ChatGPT” الذي بات اسمه طاغيا في عالم التكنولوجيا.
نقلا عن : اسكاى نيوز