أكدت الدكتورة سهير عبد السلام، عضو مجلس الشيوخ، أن زواج القاصرات ينتج عنه عدم تسجيل المواليد لأنه لابد أن يبلغ الزوجين سن ال18 حتى يتم عقد الزواج فيضطر الأهل الى التحايل على القانون من أجل تسجيل الأطفال، مشيرة الى أن ذلك يؤدي الى خلط الانساب ويحدث ذلك عندما يضطر الأهل بتسجيل الأبناء باسم أحد الأعمام أو لا يتم تسجيل الاطفال الا بعد بلوغ الأبوين سن ال18 سنه وهو السن القانوني، ما يهدد الاطفال من ناحية سن التحاقهم بالمدرسة أو الحصول على الرعاية الصحية والاجتماعية .
وأشارت عضو مجلس الشيوخ فى تصريحات خاصة ل ” رسالة السلام ” الى أن زواج القاصرات يشكل خطورة على صحتهم فسيولوجيا لأن الفتاة غير مؤهلة صحيا أو بدنيا للحمل والولادة وتحمل مسئولية الأسرة، ما يتسبب فى فشل هذه الزيجات، مؤكدة أن أغلب عقود الزواج تتم بشكل عرفي قبل سن ال18 وهذا يمثل خطورة على استقرار الأسرة والمجتمع ككل .
وأضافت النائبة سهير عبد السلام أن زواج القاصرات يشكل خطراً على الزيادة السكانية لان هناك زيادة فى الإنجاب وخاصة فى الأرياف وصعيد مصر، ويجب نشر الوعي الكافي بأهمية خطورة زواج الاطفال لانه يهدد المجتمع ويتسبب في ضياع الحقوق .