أكدت الإعلامية دولت همام – صاحبة مبادرة ” لا للطلاق” أن قضية تعدد الزوجات أصبحت مثار أهتمام الكثير فى الآونة الاخيره، وتعددت حولها الآراء ما بين مؤيد ومعارض لما لها من أثر مباشر على المجتمع وإصلاحه لانه يمس كيان الأسرة المصرية .
وأشارت فى تصريحات خاصة ل ” رسالة السلام ” أن قضية تعدد الزوجات أصبحت موضوعا للتراشق والتشابك ، فكلا له رأيه وقناعاته ، وكل صاحب رأى له وجهة نظر ومبرراته الذى من وجهة نظره يراها الانسب .
وتابعت الإعلامية دولت همام ” أن المشكلات الزوجيه على الساحه وارتفاع معدلات الطلاق والخلع أصبحت عبئا كبيرا على العلاقات الأسريه والإجتماعيه فى السنوات الاخيره ، ويظهر هذا جليا بوجود هذه الحالات بكثره فى العيادات النفسيه لحالات الاضطراب النفسي بين الرجال والنساء التى تنشأ نتيجة الخلافات الزوجيه، فضلا عن وجود بعض حالات الجرائم والحوادث الاسريه التي نراها على صفحات الحوادث والسوشيال ميديا .
ولفتت الى أن بعض الدراسات الخاصة بالأسباب النفسيه والظروف الاجتماعيه التى تدفع الرجل الى التعدد أرجعت
ذلك الى التركيبة النفسية للرجل ، والتى تميل الى التعدد، حيث أكدت الدراسة على وجود جينات معينة عند الرجل هى الدافع الذى يسمح له بوجود أكثر من امراة بحياته .
وتابعت صاحبة مبادرة ” لا للطلاق ” ” مع كامل احترامي لرأى المفكر الاسلامي عدنان الرفاعي لرؤيته التى تحترم من دمج أمهات الايتام وأطفالهم لرجل يتحمل نفقات حياتهم ويكون لهم الأب البديل ، ويكون لأم الأيتام المعيل والسند، أنه منظور يحترم، الا أن هناك بعض الاسئلة التى يجب التفكير فيها قبل اقدام الزوج على هذه الخطوة ، أولها ، ما وضع الزوجة الأولى؟ وهل لديها القبول والتوازن النفسي والأريحية التى تعينها أن تحيا حياة متوازنة مع أسرتها فى وجود شريك ؟ وهل تركيبتها النفسية كأنثى تقبل ذلك وتتعايش معه برضا ؟أم ستكون حياتها حياة المضطر لأجل الأبناء وتكون غصة بحلقها للابد ؟.
أضافت ، هناك حالات كثيره تفضل الإنفصال عن زواج الشريك بأخرى لانها تشعر بالظلم وتفضل الانسحاب ولها كامل الاختيار من حيث القبول بالاستمرار أو الانفصال، أما إذا وافق هذا التعدد رغبتها فليس هناك أى مشكلة .