قالت الدكتورة هدى مسعود الجزيرى استشارى التغذية بالمعهد القومى للتغذية، إن النحافة عند الأطفال قد تكون عرضا لـ مرض سوء التغذية، ويعنى أن الطفل لا يحقق احتياجاته الصحية من الطعام، وقد يكون سببها مرضيا، أي أن الطفل ربما يكون مصابا بالأنيميا أو الديدان، أو ربما يكون الطفل مصابا بضعف شهية أو حالة نفسية تجعله رافضا الطعام، لافتة إلى أنه يجب التعرف على أساس المشكلة قبل البدء في العلاج.
وأكدت استشاري التغذية ضرورة الإهتمام بتغذية الطفل، لأن هناك نسبة كبيرة منهم يتناولون الأطعمة السريعة، وهذا الأمر يعرضهم للإصابة بسوء التغذية، وهناك بعض الأطفال الذين يكثرون من تناول السكريات والحلويات، وهذا الأمر يزيد من فرص تعرضهم لفقدان الشهية، كما هناك بعض الأطفال الذين يبدأون يومهم بمشروبات أو مياه بكثرة، وهذا الأمر يتسبب في شعورهم بالشبع لفترة طويلة.
واستكملت حديثها مشيرة إلى أنه في حالة عدم وجود مشكلة مرضية لدى الطفل ولكنه نحيف يجب التعرف على طبيعة الطعام المقدم له، حيث يجب التنوع في نوعية الطعام المقدم للطفل، وهناك 4 عناصر غذائية أساسية يجب تقدمها للطفل، وهم”بروتين، كربوهيدرات، دهون، فيتامينات”.
وأوضحت، أنه في حالة عدم رغبة الطفل في تناول البيض يجب على الأم الابتكار في طريقة إعداده حتي يفضل تناوله، عن طريق إضافته في الأغذية التي يفضلها، أو إعداده بطريقة مميزة ووضع خضراوات يفضلها ذات الألوان مثل الفلفل الألوان، لافتة إلى أن شكل الطعام يساعد الطفل علي فتح شهيته، ويجعله قابلا لتناول الطعام المفيد، وفي حالة عدم رغبته بتناول الخضراوات يمكن للأم إعداد كاب كيك بالخضراوات، أما البروتين كاللحوم فيمكن إعدادها بصور مختلفة كالكفتة أهم شيء إمداد جسم الطفل بالعناصر الغذائية التي يحتاجها الجسم.
المصدر : اليوم السابع