ممنوع الكلام فى الدين من خارج كتاب الله، وعلى من يتكلم فى كتاب الله، ان يفرق بين ثلاث مكونات اساسية منفصلة (الرسالة) و(النبوة) و(قصة النبى وقومه) ، وأن يفرق بين( الايات البينات) و(الايات المحكمات) ، وبين الايات المحكمات وتفصيلها، وبين( التاريخى) و(الدينى) فى كتاب الله ، وبين (الدين) و(الشريعه) ، وبين موضوعات الدين ال11 وموضوعات الشريعة ال15 وبين الشريعة فى بدايتها زمن سيدنا موسى والشريعه الخاتمة وان يفرق بين لفظتى (الرسول) و(النبى) ، فالرسول دين والنبى تاريخ وأن يفرق بين ماله اسباب ومناسبات نزول ، وماليس له اسباب ومناسبات ونازل نازل ، وأن يفرق بين( المخزن) القديم من الايات و(غير المخزن) من الايات وان يفرق بين عملية( الانزال) التى حدثت فى ليلة وعملية (التنزيل) التى اسمرت 23 عاما ، وٱن يفرق بين دلالة لفظتى (الاسلام) و(الايمان) ودلالة لفظتى (الكتاب) الذى هو هدى للمتقين فقط والقرآن الذى هو هدى للناس كل الناس والمتقين ناس طبعا لكن ليس كل الناس متقين طبعا وان يفرق بين مكونات الكتاب ال3 ومكونات القرآن ال6 وان يفرق بين المخازن الربانية (اللوح المحفوظ) و(الامام المبين) واخيرا ضرورة ان يفرق بين دلالات ألفاظ المصحف كل على حده فرسم الفاظ المصحف وحى يوحى وان يدرك انه لاتوجد لفظتان مختلفتان فى الرسم متطبقتين فى الدلالة فلكل لفظة دلالة تخصها تعبر عنها، وعليك ان تفرق بين استخدام الله للغة واستخدامك انت، وان تدرك أن ربى خلص العربية من عيوبها وأن عربية الله غير عربية الناس، وتدرك أنه لايوجد ناسخ ومنسوخ الا من شريعه الى شريعه وان تدرك أن الله لايلغى داخل الشريعه الواحدة وأنه لاتوجد أية تلغى أية ولايوجد حروف زائدة أو حشوية وأن أى زيادة فى مبنى اللفظ تقابلها زيادة دلالية وعليك ألا تجتزأ الايات وتخرجها من سياقها وأو تقسمها وتجعل القرآن عضين، وعليك ان تحدد الضمائر فى الاية من المتكلم ومن المخاطب وعليك ان تحترم الفواصل بين الايات (النجوم) وعليك ان تعطى السلطة للسياق وحده فى تحديد المعنى وعليك ان تراجع كتب مصنفات اللغة العربية لتعرف دلالة اللفظ ومعناه وعليك أن تدرك أن القرآن كتاب ألفاظ لها معانى وانه جاء على اللفظ وان الالفاظ خدم المعانى وان المعنى هو مايصنع القاعدة وليس العكس وان القرآن ليس كتاب قواعد نحوية، وعليك أن تفرق بين المعنى المعجمى القاصر والمعانى السياقية للفظ فاللفظ له اكثر من معنى والثبات لله حصرا وفقط.
لم يقل ربى انا انزلنا اليك (الكتاب والسنة) لكن قال انزلنا (الكتاب) فقط ، نعمل ايه نكذب الله عشان خاطرك، ؟ !!!
* لكن للاسف قالت المروية البشرية المنسوبة زورا للنبى ( كتاب الله وسنتى) فكذبوا كتاب الله وانتصروا للمروية واصبح كتاب الله يلغى بأى مروية بشرية فهل تؤمنون بهذه الايات ام لا
——-
✅إِنَّا أَنزَلْنَا عَلَيْكَ👈 الْكِتَابَ لِلنَّاسِ بِالْحَقِّ ۖ فَمَنِ اهْتَدَىٰ فَلِنَفْسِهِ ۖ وَمَن ضَلَّ فَإِنَّمَا يَضِلُّ عَلَيْهَا ۖ وَمَا أَنتَ عَلَيْهِم بِوَكِيلٍ (41) الزمر
وقال تعالى (اتَّبِعُوا مَا أُنزِلَ إِلَيْكُم مِّن رَّبِّكُمْ وَلَا تَتَّبِعُوا مِن دُونِهِ أَوْلِيَاءَ ۗ قَلِيلًا مَّا تَذَكَّرُونَ) (3)الزمر
ثم اكد ربى أن الانبياء ليست لهم سنن انما السنن لله فقال مرتين لن تجد لسنة الله تبديلا ولن تجد لسنة الله تحويلا فهل نلغى تلك الايات من المصحف.