أكد المهندس حازم الجندي، عضو مجلس الشيوخ، ومساعد رئيس حزب الوفد، على أهمية مشاركة الرئيس عبد الفتاح السيسى، بدعوة من الهند، فى القمة الـ18 لمجموعة العشرين (G20) التى تستضيفها العاصمة نيودلهى، في ظل ما يشهده العالم من تقلبات اقتصادية نتيجة لتداعيات الحرب الروسية الأوكرانية، مشيرا إلى أن المشاركة تأتي تتويحا للجهود المصرية المبذولة في مجال التنمية على مدار 10 سنوات في مجال التنمية، وتؤكد على أنه رغم التحديات الاقتصادية التي تواجه دول العالم حاليًا، فإن مصر يمكن أن تكون شريكا مؤثرا في مسار العلاقات الاقتصادية الدولية بسبب ما تمتلكها من تأثير سياسي واقتصادي إقليميا وعالميا.
وقال “الجندي”، إن الدولة المصرية تحت قيادة الرئيس السيسي، تبنت خطط تنموية في جميع القطاعات وهو ما ساهم في تطوير البنية التحتية بشكل ملحوظ، وتحسين شبكات الطرق، وتطوير الموانئ البحرية، وتقديم تسهيلات غير مسبوقة للمستثمرين الأجانب، مؤكدا أن مشاركة مصر في واحد من أكبر التجمعات الاقتصادية في العالم يعكس ثقة الاقتصاديات الكبرى في مصر وبقدرتها على استكمال خطط النمو الاقتصادي بالرغم من الظروف الاقتصادية الدولية الصعبة التي تمر بها.
وأضاف عضو مجلس الشيوخ، أن مصر عملت خلال الفترة الماضية على تحقيق التكامل والاندماج بين القطاعات الاقتصادية المختلفة بما يدعم أهدافها التنموية ويعطي دفعة قوية للاقتصاد الوطني ولمناخ الاستثمار بالبلاد، وهو ما يؤكده دعوة مصر للمشاركة في تجمع البريكس، وبعدها المشاركة في قمة العشرين، مشيرا إلى أن ثقة الاقتصاديات الكبرى في مصر وبقدرتها على استكمال خطط النمو الاقتصادي، لابد أن يمثل عامل دفع قوي لكل مصري على قدرة مصر على استكمال مسيرة التنمية التي بدأتها.
وأوضح النائب حازم الجندي، أن الرئيس السيسي يتحدث في قمة العشرين بلسان أفريقيا، لعرض قضاياها ومشكلاتها وما تواجهه شعوب القارة من مخاطر وتحديات بسبب قضايا التمويل ووضع الأمن الغذائي العالمي وتأثيره السلبي على دول القارة، بالإضافة إلى خسارة موارد القارة بسبب التغيرات المناخية التي تسببت فيها الدول الصناعية الكبرى في العالم، ويدفع ثمنها الأن الدول الفقيرة، موضحا أن الرئيس السيسي، سيدعو إلى تعزيز جهود الانتقال العادل للاقتصاد الأخضر، فالدول النامية والأفريقية في احتياج للمساندة والدعم من الدول المتقدمة لمواجهة الأضرار الناتجة عن تغير المناخ والقيام بالجهود اللازمة للتكيف مع هذا الوضع.