كل نجاح لابد أن يستند للعلم والتجربة مش فهلوة وشغل التلات ورقات وإحنا اللى دهنا الهوا دوكو فضلا على مجموع الخبرات المتراكمة والعلوم الاساسية، بالاضافة الى إنعكاس التوجه السياسي والإقتصادى لكل دولة على المنظومة ككل.
ومؤكد أنه بدون تطوير الادارة والقائمين عليها، لن يتحقق التقدم والنجاح لأى جهود لتطوير الدولة بمستوياتها المختلفة.
عموما أصبح من المؤكد أن نقطة ضعف بلدنا على معظم المستويات الإنتاجية والخدمية هى الاداره… والادارة ليست علما فحسب لكنها أيضا فن ومعرفة وإحتكاك وزوق إضافة للعديد من العلوم مثل القانون والاجتماع والاقتصاد وبحوث العمليات. ولكن الأهم فى الادارة هو “الانسان”، كصاحب قرار أو متلقي فهو الأساس وهو نقطة القوة أو الضعف فى المنظومة الادارية.
ومما هو مرصود فى مصر أن مؤسسات لم تنجح الا فى عصر فلان كنتيجة لحسن ادارته للبشر والحجر لكنها فشلت فى عهد فلان…
الخلاصة ياسادة أننا بحاجة ماسة لمراجعة فنيات الإدارة من بداية السلم وتحديدا من حامل مكنسة الشارع الى أكبر موظف على تماس وإحتكاك بقضايا الناس لأنه بدون ذلك ستظل سلعتتا جامدة راكدة محلك سر…
وتمر السنين ونحن واقفون على درجة السلم الأولى نبكى على سنوات الفرص الضائعة ونضحك على أنفسنا مدعين ومرددين بنحبك يا مصر.
وعجبى!!!!