المستريح .. هو أسم يعرف عند المصريون بأنه شخص يملك الكثير من المال ” غنى يعنى” ، ومؤخرا أصبح يطلق لقب ” المستريح ” على المحتاليين، بعدما أستولى أحد النصابيين فى احدى القرى على ملايين الجنيهات من الأهالى وكان يعرف بأسم أحمد مصطفى الشهير بالمستريح، ومنذ ذلك الحين يطلق اسم ” المستريح ” على كل من جمع مالا بغير حق ” نصاب يعنى” .
ظاهرة ” المستريح ” تنتشر فى قرى مصر بشكل كبير، فهناك يجد ” المستريح” فريسته من الجهلاء والبسطاء الذين يحلمون بالثراء السريع .
أبرز قضايا النصب التي شغلت المصريون مؤخرا هو «مستريح أسوان» أو مصطفى البنك، الذي لم يتجاوز عمره 35 عامًا، وجمع حوالى مليارى جنيه، بزعم الاتجار بها في تجارة المواشى، وتمكنت الداخلية من القبض عليه، في 13 مايو الماضي.
لم تقتصر ظاهرة المستريح على الرجال فقط بل دخلت فيها النساء أيضا، بظهور مستريحة الزقازيق التى حصلت على 30 مليون جنيه من أشخاص بغرض استثمار أموالهم في بيع الأجهزة الكهربائية، وقبلهم العديد من النصابين في مختلف المحافظات.
ووفقا لبيان لوزارة الداخلية صدر فى منتصف العام الماضى، استطاع 22 محتالاً خلال الأعوام الأخيرة، الاستيلاء على 3 مليارات و192 مليوناً و500 ألف جنيه من ضحاياهم، بعد إيهامهم بتوظيف أموالهم فى مجالات مختلفة منها تجارة الذهب، والهواتف المحمولة والعقارات، والأدوية وغيرها .
ومؤخراً فى شبرا الخيمة، ألقت أجهزة الأمن بالقليوبية بمساعدة الأهالى على نصاب هارب استولى على 10 ملايين جنيه من عدد من الأشخاص ، وغيره وغيره وغيره.
كل يوم يظهر مستريح جديد .. واحد ملوش أى لزمة .. لا مؤهل ولا وظيفة ولا علم ولا أى حاجة .. يطلع يلم كام مليون من الناس ويخلع .. طيب هو الغلط عليه هو بس .. اكيد لا .. الغلط الأكبر على اللى بيدفعله وهو مطمن أوى .. يطمعه بفايدة كبيرة شهر ولا شهرين وبعد كده فى الخلعون .
اتقوا الله فى أموالكم ، هناك طرق عديدة للكسب الحلال .. مشروع صغير، ورشة صغيرة، كشك لبيع البقالة .. كل هذا أفضل بكثير من أن تسلم بيدك أموالك لشخص لا يملك أية مؤهلات لادارتها.