ترعى الدولة المصريين في الخارج وتعمل بكافة الوسائل على تدعيم صلاتهم بمصر وعلى الوزير المختص بشئون الهجرة اتخاذ ما يلزم لذلك من إجراءات ويصدر القرارات اللازمة لتحقيق هذه الرعاية ويحدد الوسائل التى تكفلها ، وهذا ما نص عليه قانون الهجرة ورعاية المصريين في الخارج، ومنها:
( أ ) إقامة وتنظيم المؤتمرات والندوات في الداخل والخارج لبحث مشاكل المهاجرين وإيجاد الحلول لها وإطلاعهم على شئون وطنهم وقضاياه القومية والتعرف على آرائهم ومقترحاتهم.
(ب) ندب مسئولين عن رعاية شئون المصريين بدول المهجر من الملحقين أو من يتم إلحاقهم ببعثات التمثيل المصرية بالخارج بالاتفاق مع الوزير المختص وذلك بما يحقق أهداف هذا القانون.
(جـ) ترشيح قناصل فخريين في المدن التى تضم تجمعات مصرية كبيرة ولا توجد فيها بعثات تمثيلية مصرية بالاتفاق مع وزارة الخارجية وطبقا لقانون السلك الدبلوماسى والقنصلى.
(د) دعم إنشاء الاتحادات والنوادى والروابط المصرية في دول المهجر، ودعم ما هو قائم منها أدبيا وماديا بهدف إقامة تجمعات مصرية قوية.
(هـ) توفير وسائل الإعلام الملائمة لمعالجة المسائل التى تهم المصريين في الخارج وتزويدهم بالمعلومات الصادقة عن الوطن.
(و) الحفاظ على اللغة والثقافة العربية والتراث الوطنى والقومى والروابط الروحية بين المهاجرين والعمل على نشره بين أجيالهم الجديدة، ويكون ذلك عن طريق:
– تمكين أبناء المهاجرين من متابعة تعليمهم وفقا للنظم المصرية.
– إنشاء مراكز ثقافية عربية حيثما وجدت تجمعات للمهاجرين وتزويدهم بالمكتبات.
– تشجيع إقامة المؤتمرات والندوات التى تعالج القضايا القومية.
(ز) تيسير زيارة المهاجرين للوطن وزيارة ذويهم لهم بدول المهجر.