الإنسان يجب أن يكون لبيبا ذكيا فطنا يستطيع معرفة الأحاديث المكذوبة أو التي تهدف للتفرقة والفتنة فمثلا حديث يوم عاشوراء عند السنة هو يوم صوم وفرح واحتفال بنجاة موسى وعند الشيعة هو يوم حزن وكآبة بمقتل الحسين وأهله فيجب أن نفهم تلقائيا الهدف من وراء وضع هذه الروايات وبهذا التوقيت للفريقين
يسألنا أخوتنا التراثيون نحن الحنفاء المسلمون كيف تدعون أنكم تؤمنون بالنبي الكريم و ترفضون الأحاديث النبوية المروية عن النبي في كتب الصحاح المتفق عليها من أغلب المسلمين و الجواب بكل موضوعية و محاكمة منطقية :
- كيف تدعون أنكم تؤمنون بإبراهيم وإسماعيل وإسحاق ويعقوب وموسى و عيسى و لم تطلعون على صحف إبراهيم و توراة موسى و إنجيل عيسى علما بأن الإيمان بالكتب التي أنزلت من قبل من أركان الإيمان كما تزعمون .
- و إذا قلتم بأن التوراة و الأنجيل تم تحريفها فكيف تؤمنون بما هو محرف و لم يتعهد الله بحفظه علما بأنها كانت (وحي يوحى) من قبل الروح القدس إلى إبراهيم و موسى و عيسى .
.
كذلك إن كانت أحاديث النبي الكريم (وحي يوحى) و لكن الله لم يتعهد بحفظها كما لم يتعهد بحفظ التوراة و الإنجيل كما تدعون و لكن الله تعهد بحفظ القرآن الكريم .
فإذا كنتم لا تؤمنون بالتوراة و الإنجيل الموجودة حاليا لأنه طالها التحريف علما أنها كانت ( وحي يوحى ) فكيف نضمن أن الأحاديث النبوية لم يطالها التحريف حتى لو كانت ( وحي يوحى ) .
فقدموا لنا البرهان و الدليل أن أحاديث النبي الكريم لم يطالها التحريف كما طال التحريف التوراة و الإنجيل .