أعلن عدد من قيادات الأحزاب السياسية فى مصر دعمها لترشح الرئيس عبد الفتاح السيسى لفترة رئاسية جديدة لاستكمال الإنجازات التى بدأها من توليه رئاسة البلاد .
حزب مصر الحديثة، برئاسة وليد دعبس، أعلن خلال اجتماع المكتب التنفيذي للحزب بحضور جميع القيادات، وبمشاركة أعضاء الهيئة البرلمانية للحزب بمجلسي النواب والشيوخ، تأييده ودعمه لترشح الرئيس السيسي لاستكمال ما بدأه، واستكمال المشوار لبناء الجمهورية الجديدة لتحقيق تطلعات وأمال الشعب المصري، موضحا أن الحزب سيقف خلف الرئيس السيسي وسيدعم جهوده.
وقال إسلام الغزولي نائب رئيس حزب المصريين الأحرار، إن الحزب أول من أعلن دعمه لترشيح الرئيس السيسي لفترة رئاسية جديدة وذلك في يوليو الماضي، متابعا”وضعنا خطة بحملة لدعم الرئيس تنفذ على 5 مراحل حتى يوم الانتخابات الرئاسية، وذلك بمشاركة أعضاء وأمانات المحافظات والشباب والمرأة وجميع قيادات الحزب”.
وكشف رؤوف السيد، رئيس حزب الحركة الوطنية المصرية، أن الحزب وضع خطته لدعم الرئيس السيسي، وسيتم البدء في تنفيذها الشهر الجاري، ولن ننتظر إعلان ترشحه رسمياً، مضيفاً ” لسنا بحاجة إلى وصاية من أحد وأن الحزب أول من أعلن مبكراً خلال مؤتمر جماهيري دعم الرئيس بمحافظة المنيا فى 10 يوليو الماضي.
من جانبه قال مجدي مرشد نائب رئيس حزب المؤتمر، إن اللجنة الداخلية التي شكلت لإدارة الإجراءات الحزبية لدعم الرئيس السيسي لخوض الانتخابات الرئاسية الجديدة، سوف تجتمع لبحث كيفية الدعم والحشد، بالإضافة إلى التثقيف والتوعية وشرح ما تم من إنجازات على أرض الواقع، حيث سيعمل الحزب على توضيح أولويات المرحلة الجديدة خلال الفترة المقبلة، مشيراً إلى أنه سيتم العمل مباشرة بعد الإعلان الرسمي عن فتح باب الترشح للانتخابات الرئاسية.
دعم الرئيس عبد الفتاح السيسى لم يأتى من قبل قيادات الأحزاب المصرية فحسب، بل امتد لرجال مخلصين من دول عربية يعشقون مصر شعبا وقيادة، حيث كتب المفكر العربى على محمد الشرفاء الحمادي، مقالا بعنوان ” من آجل مصر ” طالب فيه المصريون بالاصطفاف حول الرئيس عبد الفتاح السيسى، هذا نصه،،
حافظوا على السيسى يا مصريين.. أمنحوه الوقت ليحقق أحلامكم.. لا تجعلوا غربان الفضائيات تنعق وثعالب الروايات تعبث.. بلدكم علي طريق الرخاء
• صيحة الرئيس المصري تحرم لصوص الغرب من إستحلال كنوز أفريقيا.. وتفوت الفرصة على عصابات استعبدت الأفارقة سنون طوال.
إن الله سبحانه يعلم كم كان يعانى الشعب المصري، فى الماضي تنهب خيراته وتسخر امكانياته لخدمة بعض الأشخاص، على حساب الشعب المصرى والاستيلاء على حقوقه فبعث لمصر أحد جنوده المخلصين الذي شمر عن ساعديه ليتدفق الدم الحر، فى شرايين المصريين ليصنع معهم معجزة تاريخية فى التنمية فى مختلف المجالات والقيادات التاريخية تعتبر استثناء على مر التاريخ .
فكما هيأ الله للإمارات، قائداً فذاً ومخلصاً “الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان رحمه”، أسس دولة من عدم وبنى حضارة بالهمم وأصبحت بفضل الله دولة لها مكانة مميزة بين الأمم كذلك هيأ الله لمصر قائداً وضع روحه على كفه فى ٣٠ يونيو ليعيد بناء أمجاد الشعب المصري، ويوظف ثرواته للارتقاء بمعيشته ويحيي أمناً فى وطنه ليضيف للحضارة المصرية العظيمة بعداً جديداً يصنع حضارة فى ملحمة تاريخية مع الشعب المصري.
ومن هنا أطالب الشعب المصري الواعي المدرك لمتطلبات المرحلة القادمة، لبناء المستقبل المحافظة على قيادته المخلصة عبد الفتاح السيسي، فلن تتكرر قيادة أخرى لقد خبر الشعب المصري أكثر من ثمانون عاما عاش فيها تجارب مأساوية مريرة فبعث الله له عبداً من عباده لينقذه من عدم المبالاة ويشد من عزيمة المواطن من اجل رفعة الوطن توفرت في قيادته العزيمة التي لا تعرف التردد والإيمان الذى لايضعف عند التحدى واخلاص نادر للوطن والشعب إذا كان الله انعم على مصر قائداً فذاً متفانياً فى سبيل مستقبله يقود الشعب والوطن إلى غد مشرق حاملاً راية المجد والعزة لمصر قفوا معه بكل اصرار ولاتجعلوا الغربان تنعق فى الفضائيات والثعالب تعبث بالروايات والإشاعات لأن أعداء مصر، لا يريدون لكم النجاح والتقدم لان تطور مصر الاقتصادي وانتشار قدراتها فى القارة الأفريقية والصحوة التي ينادى بها الرئيس السيسي من أجل بناء مستقبل باهر لأفريقيا يضيع على اللصوص والعصابات التي تحكم الدول الغربية التي احتلت أفريقيا فى الماضي ونهبت ثرواتها واستعبدت شعوبها واسترقتهم ليبيعونهم فى أسواق امريكا والغرب قتلوا فيهم إنسانيتهم ووظفوهم عبيدا فى خدمة الأسياد أمريكا والغرب.
فان صيحة السيسي، ستحرمهم من إستحلال كنوز أفريقيا فليدرك المصريون أن مستقبلهم مرتبط بقيادة مخلصة امينة على ثرواتهم قادرة لتحقيق أحلامهم فحافظوا على راية التقدم والتطور ولاتتنازلوا لتسليمها لغيره وامنحوه الوقت الزمني الذين يستكمل فيه أحلامكم ويرتقي بدولتكم ويعيد تاريخكم المجيد.