شاركت شعبة خدمات النقل الدولي واللوجستيات بالغرفة التجارية بالإسكندرية برئاسة المهندس مدحت القاضي ، بقمة مؤاني دبي العالمية السنوية للشحن، بمدينة دبي بالإمارات العربية المتحدة، والتي حضرها 4000 مشارك من صناع وممثلي وقادة صناعة النقل واللوجستيات بالمنطقة العربية، حيث تأتي المشاركة في أطار ورؤية شعبة خدمات النقل الدولي واللوجستيات بالغرفة التجارية بالإسكندرية للمشاركة في كافة الفاعليات التي تهم القطاع بمصر وتستهدف تطويرة وتعزيز تواجدة بالفاعليات الدولية.
رأس وفد الشعبة أحمد العنتبلي عضو مجلس إدارة شعبة خدمات النقل الدولي واللوجستيات بالغرفة التجارية بالإسكندرية، خلال كلمتة بالجلسة النقاشية “صناعة النقل واللوجستيات بالمنطقة العربية بالكامل جعل سلسلة التوريد المستقبلية حقيقة واقعة” خلال فاعليات قمة مؤاني دبي العالمية السنوية للشحن”، أن المؤاني المصرية ستكون قادرة علي تداول 27 مليون حاوية بحلول 2030، بالإضافة إلى أن “قناة السويس” ستتحول بالكامل لقناة خضراء بحلول 2030، في ظل الدعم الغير مسبوق للقطاع من قبل الحكومة المصرية، وتوجيهات القيادة السياسية في مصر.
وأشار العنتبلي في كلمتة، أن مصر أصبحت مركز لوجستيا عالميا في ظل حجم الانفاق الذي قامت به مصر في البنية التحتية، حيث صعدت مصر للمركز الـ 58 بالمؤشر اللوجستي العالمي، داعياً شركات اللوجستيات العالمية المتواجدة بالاستثمار في المراكز اللوجستية والصناعية بمصر والتي أصبحت بالفعل عالمية، مضيفاً هناك دعم غير مسبوق من الفريق كامل الوزير وزير النقل في كل من الموانئ البحرية والجافة أوالمراكز اللوجيستية، بالإضافة إلي المرونة والتسهيلات التي أتضحت من خلال مفاوضات الشعبة مع مصلحة الجمارك للبضائع الترانزيت المباشر والغير مباشر، والدور المهم لوزير المالية الدكتور محمد معيط لتوفير حلول سريعة ومرنة للشعبة وأعضائها وومثليها بالقطاع، بالإضافة إلي أن توقيع مصر مصر علي اتفاقية نقل الحاويات بالبر الـ TIR، أمر في غاية الأهمية لنقل البضائع للمعارض.
وأشار العنتبلي، أن اللقاءات مثلت عدة محاور مهمة وقوية وأستهدفت كافة التفاصيل التي تتعلق بمستقبل صناعة النقل واللوجستيات بمصر والعالم العربي وعالمياً أيضاً، حيث عبرت اللقاءات عن رغبة اللاعبين الأساسين بالصناعة في دعم وتطوير وتعزيز “صناعة النقل الدولي واللوجستيات ووضع الخطط والرؤي المستقبلية لها والتي تكفل تطورها وإزدهارها”، مشيراً إلي أن اللقاءات أستهدفت في المقام الأول ترقية سلسلة التوريد بالمنطقة والتي ستكفل أزدهار الصناعة.