وجهت مؤسسة عدالة ومساندة المرأة المصرية ، دعوة للمفكر العربى على محمد الشرفاء الحمادى، لمناقشة كتابه ” الطلاق يهدد أمن المجتمع ” والذى يطرح حلولا جذرية للحد من معدلات الطلاق ، من خلال دورات تدريبية للمقبلين على الزواج ، وتوقيع عقد بين طرفى الزواج لمعرفة حقوق وواجبات كل منهما فى حال لا قدر الله وقوع الطلاق .
وأكدت الإعلامية والروائية، بسنت عثمان، الأمين العام لمؤسسة عدالة ومساندة المرأة المصرية، عضو التحالف الوطني للعمل الأهلي التنموي ، ان كتاب ” الطلاق ” يهدد أمن المجتمع وضع حلولا كثيرة للحد من المشاكل التى نشهدها بشكل يومى بين الازواج المقبلين على الطلاق ، لمن الأولاد ؟ والشقة ؟ وقيمة النفقة ؟ وغيره كثير ، لذلك وضع الكاتب عقد يوقع عليه الزوجين قبل عقد الزواج يشمل كل صغيرة وكبيرة من حقوق وواجبات الطرفان فى حالة الطلاق .
وقالت بسنت عثمان أن قانون الأحوال الشخصية لابد أن يكون للأسرة المصرية وليس للمرأة فقط ، حتى لا يظلم أحد، لافتة الى أن هناك سيدات بدأت تهيمن على الأمر بسبب التحيز الواضح لها فى كثير من القوانين.
وأكدت بسنت أنها ترفض رؤية الأب لأوده يومين فقط فى الاسبوع طبقا لقانون الرؤية فى حالات الطلاق ، لافتة الى أن الأم وحدها غير قادرة على انتاج انسان سوى، والانصاف للرؤية هو انصاف للأبوه والأمومة معا.
وكشفت بسنت انها تقدمت بمشروع للشرطة الأسرية اسوة بما هو قائم من شرطة متخصصة للاداب، والمخدرات، والمرور، وغيره ، مؤكدة أن الأولى هو وجود شرطة أسرية يؤهل فيها الضباط على كيفية التعامل مع المشاكل الأسرية التى لا تتعدى كونها مشاكل اجتماعية وليست جرائم .
من ناحية أخرى قدم مجلس أمناء مؤسسة عدالة ومساندة المرأة المصرية، عضو التحالف الوطني للعمل الأهلي التنموي، التحية لكل جهود المتطوعين على مستوى العالم، وخصت بالشكر جهود الشباب المصري في التطوع والمساهمة بتطوعه في بناء الدولة المصرية، وجاءت هذه التحية من المؤسسة بمناسبة اليوم العالمي للتطوع ، والذى يتم الأحتفال به على مستوى العالم وشكر المتطوعين على مجهوداتهم، إضافةً إلى زيادة وعي الجمهور حول مساهمتهم في المجتمع.
من جانبها قالت الإعلامية والروائية، بسنت عثمان، الأمين العام لمؤسسة عدالة ومساندة المرأة المصرية، عضو التحالف الوطني للعمل الأهلي التنموي، أن جهود المتطوعين لا يمكن إنكارها أو إغفالها، بل أنها المحرك الأساسي لتنفيذ الأنشطة على كل المستويات، وطريق حياة للدولة المصرية في ترسيخ فكر العمل الجماعي والتطوعي لخدمة وبناء الجمهورية الجديدة، لافتة الى أن هناك 55 ألف جمعية مجتمع مدنى فى مصر يجب تشكيل ائتلاف شباب فيما بينها والاعتماد عليهم فى كثير من المور الهامة التى تخدم المجتمع .
وقالت الأمين العام للمؤسسة، أن التحالف الوطني للعمل الأهلي التنموي والذي يعد نموذجا حقيقيا لفكرة العمل الجماعي والمشترك لخدمة الفئات الاولى بالرعاية والأكثر احتياجا تنفيذا لتوجيهات السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي، قدمت أيضا مؤسسات التحالف النموذج والمثل في تعاون متطوعي الجمعيات والمؤسسات في إنجاز المهام التي يقوم بها التحالف، بل أن المتطوعين داخل مؤسسات التحالف باتوا النموذج الحقيقي والقدوة لأقرانهم في مثل أعمارهم على مستوى المحافظات خاصة فيما يقوم به هؤلاء المتطوعين من جهود مع مؤسساتهم.
وقالت بسنت عثمان، ان العام 2022 والذي أعلنه الرئيس عبد الفتاح السيسي، عاما للمجتمع المدني ساهم أيضا في دعم ثقافة التطوع من خلال الجمعيات والمؤسسات وهو ما وضح جليا من خلال زيادة أعداد المتطوعين على مستوى الجمهورية في كل المجالات والتخصصات وباتوا أول الملبين لأي نداء يحتاج سواعدهم.
واقترحت الإعلامية والروائية بسنت عثمان، الأمين العام لمؤسسة عدالة ومساندة المرأة المصرية، منح متطوعي مؤسسات التحالف الوطني للعمل الأهلي التنموي جائزة التميز لهذا العام لدورهم في كل المشروعات والخدمات والقوافل التي يقوم بها التحالف بجمعياته ومؤسساته، وأوصت بضرورة تخصيص جائزة سنوية لأفضل فريق عمل من المتطوعين على مستوى الجمهورية من داخل كل الكيانات والجامعات وغيرها من المؤسسات ساهم بدوره في إحداث نقلة إيجابية لواحدة من المشكلات وكان سبيلا في نقل الفكرة لأقرانه
ونوهت بسنت عثمان، إلى موضوع احتفالية الأمم المتحدة باليوم العالمي للتطوع عام 2022 وهو “التضامن بالعمل التطوعي” وتسلط هذه الاحتفالية الضوء على القوة الجمعية لإنسانيتنا في صنع تغيير إيجابي بالعمل التطوعي، وهو بالفعل ما قام به متطوعي جمعيات التحالف وكذلك كافة المتطوعين على مستوى الجمهورية من كل الجمعيات والجامعات والمدارس والهيئات في صنع التغيير الإيجابي، خاصة وأن الأمم المتحدة رفعت هذا العام شعار”معا نعمل الآن. تطوعوا لبناء غد أفضل”.
وثمنت بسنت عثمان ، مجهودات الدولة المصرية تجاه الأطفال والنشئ، خاصة المبادرات الرئاسية التي تستهدف حماية الطفولة والاكتشاف المبكر للأمراض وضمان الحياة الكريمة لهم.
وقدمت ، التحية لكل اطفال العالم، والأطفال المصريين بشكل خاص، بمناسبة اليوم العالمي للطفل والذى يتم الأحتفال به سنويا لتعزيز الترابط الدولي وإذكاء الوعي بين أطفال العالم وتحسين رفاههم.
وقالت ، أن الدولة المصرية تولي اهتماما كبيرا لحصول الطفل على حقوقه التي تكفل له الصحة الجيدة والتعليم المناسب والتغذية السلمية، ليس هذا فحسب بل أن الدولة تعمل على بناء الطفل نفسيا ورياضيا وثقافيا وتساعد على تنمية مهاراته من خلال البرامج والانشطة المتنوعة التي تقدمها كافة الهيئات والمؤسسات والوزارات في الدولة، وضمان الفرص المتساوية والحقوق لكل الأطفال على حد سواء في الريف والحضر وفي القرى والمدن ولا أدل على ذلك من وصول المبادرة الرئاسية “حياة كريمة” إلى أطفال كل قرية ونجع في كل ربوع مصر، والمبادرات الرئاسية الأخرى المتعلقة بحملة 100 مليون صحة وغيرها من المبادرات الهادفة إلى الاكتشاف المبكر للأمراض والمبادرات التي تستهدف اكتشاف مواهبهم وطاقاتهم الابداعية وجمعيها تستهدف أطفال مصر بلا استثناء، بما فيهم الأطفال من ذوي الإعاقة.
وأشارت بسنت عثمان ، الى أن الشعار الذي أعلنته الجمعية العامة للأمم المتحدة للاحتفال بيوم الطفل العالمي هذا العام ” الشمول لكل طفل ” وهو ما حققته الدولة المصرية ليس هذا العام فحسب بل منذ وصول السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي لسدة الحكم وهو يضع في أولوياته كافة الشرائح المجتمعية ويهتم اهتماما غير مسبوق بحقوق الأطفال شباب الغد وعماد المستقبل.