يعرف فيروس “نورو” بإنفلونزا المعدة، رغم أنه لا يرتبط بإنفلونزا البرد، وهو شديد العدوى ويسبب الإسهال والغثيان وآلام المعدة ومن الممكن أن يسبب حمى مصحوبة بالآلام.
وفيروس “نورو” هو السبب الرئيسي للأمراض المنقولة بالغذاء في البلاد، إذ يمكن أن يتلوث الطعام إذا تم زراعة الفاكهة أو الخضار أو غسلها بمياه ملوثة، كما يشكل المحار خطرا في حالة الإصابة بفيروس “نورو” إذا تم حصاده من المياه الملوثة.
وينتشر الفيروس بسهولة عن طريق اليدين والأسطح والطعام والماء، ويمكن للشخص المصاب أن ينقل الفيروس لأيام بعد أن يشعر بالتحسن والتعافي، وربما حتى أسبوعين، بحسب معلومات مراكز السيطرة على الأمراض الأمريكية.
لا يوجد علاج لفيروس “نورو”
ولا يوجد علاج لفيروس “نورو”، ولكن يوصي مركز السيطرة على الأمراض والوقاية منها في أمريكا، بشرب الكثير من السوائل لمنع الجفاف، وعادة ما يتم الشفاء من المرض في غضون أيام قليلة.
وأعلنت الولايات المتحدة مرورها بذروة موسمية في الإصابات بفيروس “نورو” شديد العدوى، الذي يصيب الأمعاء والجهاز الهضمي.
وتجاوز معدل ظهور نتائج الاختبارات الإيجابية للفيروس، بمتوسط ثلاثة أسابيع، 15% في نهاية الأسبوع الماضي، ما يجعله أعلى مستوى تم تسجيله منذ أواخر مارس 2022، بحسب بيانات مراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها، وفقا لشبكة “إن بي سي” الأمريكية.
وحذرت مراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها، الأمريكيين من تفشي المرض على نطاق واسع في جميع أنحاء البلاد، بما في ذلك جميع الولايات الـ 14 التي تشارك في برنامج الإبلاغ عن فيروس “نورو” التابع للمراكز، وفقا لما قالته المتحدثة باسم الوكالة، كيت جروسيتش.
تفشي فيروس نورو في الولايات المتحدة
وفي الفترة من 1 أغسطس 2022 و8 يناير 2023، سجلت مراكز السيطرة على الأمراض 225 تفشيا لفيروس “نورو” – بزيادة قدرها 31% عن العام الماضي، البالغ 172 حالة خلال نفس الفترة.
وأوضحت جروسيتش أن “تدابير الوقاية التي تم تنفيذها خلال جائحة (كوفيد-19) كانت فعالة على الأرجح في منع تفشي فيروس “نورو”، لكن مع تخفيف القيود على الوباء، عاد عدد حالات تفشي “نورو” إلى مستويات مماثلة لسنوات ما قبل الوباء”.
وفيروس “نورو” هو السبب الرئيسي للأمراض المنقولة بالغذاء في البلاد، إذ يمكن أن يتلوث الطعام إذا تم زراعة الفاكهة أو الخضار أو غسلها بمياه ملوثة، كما يشكل المحار خطرا في حالة الإصابة بفيروس “نورو” إذا تم حصاده من المياه الملوثة.
وينتشر الفيروس بسهولة عن طريق اليدين والأسطح والطعام والماء، ويمكن للشخص المصاب أن ينقل الفيروس لأيام بعد أن يشعر بالتحسن والتعافي، وربما حتى أسبوعين، بحسب معلومات مراكز السيطرة على الأمراض الأمريكية.
عدوى معوية
والتهاب المعدة والأمعاء الفيروسي هو عدوى معوية لها مؤشرات وأعراض مثل الإسهال المائي وتقلُّصات المعدة والغثيان أو القيء، والحُمَّى في بعض الأحيان.
يُعرف التهاب المعدة والأمعاء الفيروسي غالبًا باسم إنفلونزا المعدة، وأكثر طرق الإصابة تكون عبر الاتصال بشخصٍ مصاب أو بتناوُل أطعمة أو مياه ملوثة. إن كنت سليمًا بخلاف ذلك، فمن المرجَّح أن تتماثل للشفاء دون حدوث مضاعفات. ولكن يمكن أن يؤدي التهاب المعدة والأمعاء الفيروسي إلى الوفاة في حالة الرُّضَّع والمسنِّين والأشخاص ذوي الأجهزة المناعية الضعيفة.
ولا يوجد علاجٌ فعَّال لالتهاب المعدة والأمعاء الفيروسي؛ لذا لا غنى عن الوقاية. فيُوصى بتجنب الطعام والماء الذي قد يكون ملوثًا وبغسل اليدين جيدًا وبكثرة.
وعلى الرغم من أن التهاب المعدة والأمعاء يشيع تسميته بإنفلونزا المعدة، فإنه يختلف عن الإنفلونزا العادية التي تصيب الجهاز التنفسي فقط؛ أي الأنف والحلق والرئتين. ولكن التهاب المعدة والأمعاء يهاجم الأمعاء.
المصدر : فيتو