أعلنت «مبادرة المنال الإنسانية»، دعمها لدمج قضايا تغير المناخ في المناهج التعليمية تحقيقاً للتحول التعليمي العالمي بما يفيد البشرية، وإسهاماً في الجهود العالمية لـ«دبي العطاء»، جزء من مبادرات محمد بن راشد آل مكتوم العالمية، الهادفة إلى تسليط الضوء على أهمية ومكانة التعليم باعتباره أداة فاعلة في التعامل مع التحديات المُناخية الحالية التي تهدد كوكب الأرض.
وتنظم «مبادرة المنال الإنسانية» النسخة الثامنة للمعرض الخيري «التصميم للأمل» في الفترة من 5 إلى 7 أبريل 2023 في نادي دبي للسيدات، برعاية حرم سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان، نائب رئيس مجلس الوزراء وزير ديوان الرئاسة، سمو الشيخة منال بنت محمد بن راشد آل مكتوم، رئيسة مجلس الإمارات للتوازن بين الجنسين، رئيسة مؤسسة دبي للمرأة، وسيتم تخصيص ريع المعرض بالكامل لدعم جهود «دبي العطاء» بشأن دمج قضايا تغير المناخ في المناهج والمنظومة التعليمية، مواصلةً للحملات التنموية والإنسانية والخيرية التي دأبت المبادرة عليها طوال السنوات الماضية، لا سيما التي تدعم المرأة وتُمكّنها داخل مجتمعاتها، بما يسهم في زيادة نسبة مشاركتها وتأثيرها الفاعل من خلال القضايا المتعلقة بتعليم الفتيات والصحة والمياه وغيرها، وذلك بالتعاون مع المؤسسات الإنسانية والخيرية والتنموية بالدولة.
وأكدت سمو الشيخة منال بنت محمد بن راشد آل مكتوم أن دولة الإمارات في ظل القيادة الرشيدة لصاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، وصاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، تركز على التعليم المُحفّز على البحث والابتكار باعتباره أكثر أشكال التعليم فاعلية لما له من أثر مستدام، مُشيرةً سموها إلى أهمية تأسيس ثقافة المعرفة لدى الأجيال الجديدة، خاصة الفتيات بما يدور حولنا من تغيرات في كوكب الأرض وتأثيراتها، حيث يعد هذا التأسيس المعرفي شكلاً من أشكال التمكين بهذه القضية وأبعادها، مؤكدةً سموها أنه إذا توافرت للأجيال الشابة البيئة التعليمية المناسبة والفرص اللازمة للتطور والمساهمة في التعامل مع التحديات المتنوعة، سيشهد العالم إنجازات وتأثيرات إيجابية كبيرة.
وأضافت سموها أن حملة «مبادرة المنال الإنسانية» لهذا العام تأتي في إطار النهج الخيري والتنموي لدولة الإمارات ومواكبةً لـ«عام الاستدامة»، معربةً عن أملها في أن تسهم هذه الحملة التي يتم تنفيذها بالتعاون مع «دبي العطاء» في دعم الجهود العالمية الرامية لدمج قضايا المناخ في المناهج والمنظومات التعليمية مع التركيز على تمكين الفتيات في هذا المجال.
المصدر: جريدة الاتحاد الاماراتية