حين أصدر الرئيس السابق حسني مبارك قراره فى يوينو عام ٢٠٠٩ بتعين دكتور محمود الطيب رئيسا لجامعة حلوان فى سابقة جديدة حيث كان يعمل بطب عين شمس قامت الدنيا ساعتها ودار حديث مطول بينى وبين الدكتور هانى هلال الذى كان يشغل منصب وزير التعليم العالي والبحث العلمي حينها
اكد لى الوزير انه فكر جديد وسوف يعرف الرافضون بالجامعة والمعتبرون أنها إهانة لهم لإختيار رئيسا من خارج أبنائها كم كان إختيار الرجل إضافة كبيرة للجامعة وبالتجربة صدق قول الوزير ونجح الدكتور الطيب فى إنجاز الكثير من الملفات التى ربما عجز أبناء الجامعة عن تحقيقها..
وأذكر هنا للدكتور الطيب حين اخبرنى أنه سيستعين بقيادة قوية وبارزة فى القطاع الطبي من أبناء عين شمس ليبدأ تأسيس كلية التمريض كتواة فى عام٢٠٠٩ وحتى٢٠١٤ليستكمل بعدها إنشاء كلية الطب
وصدق كذلك الدكتور الطيب حين جاء بالدكتور ممدوح مهدى عميدا والذى أسس وأنشأ طب حلوان وأصبح بعدها أول عميد لها ثم لكفاءة الرجل أقام بمهام ومسؤولية رئاسة الجامعة عقب انتهاء فترة الدكتور ماجد نجم ليستمر إنجاز ابناء جامعة عين شمس وتتأسس على يد الدكتور ممدوح مهدى كلية الطب جامعة حلوان والتى تم افتتاح مستشفاها بالامس على يد وزير التعليم العالي ابن جامعة عين شمس أيضا لكن هذه المرة من قطاع الهندسة الدكتور أيمن عاشور… فوجب هنا أن نبعث بأسمى أيات الشكر والتقدير والامتنان للدكتور ممدوح مهدى المؤسس الأول لكلية الطب جامعة حلوان فى يوم إفتتاح مستشفاها بمدينة بدر
نعم هناك رجال يذكرهم التاريخ وهناك رجال يقف عندهم التاريخ فتحية لرجال جامعة عين شمس المخلصين.