طالبت مها ابو بكر المحامية المتخصصة في قضايا الأسرة بتوثيق عقد النكاح للمفكر العربى على محمد الشرفاء، لما يحتويه العقد من بنود تتبع المنهج الإلهى وتحمى الحقوق والواجبات للمقبلين على الزواج، وخاصة حق المرأة بعد الطلاق، لذلك يجب تطبيق عقد النكاح للشرفاء بقانون تشريعي يلزم الجهات المختصة بتطبيقه .
وأكدت المحامية أن توثيق وتطبيق هذا العقد يساهم فى الحد من ظاهرة الطلاق والقضايا المنظورة أمام محاكم الأسرة، منوهة عن النتائج المترتبة عن الطلاق وإنتشار الظاهرة الذى يؤدى الى التفكك الأسرى و زيادة معدل الجرائم وإنتشار الجهل وتحطيم النشأ على المستوى النفسى والمعنوى .
واتفقت أبو بكر مع الشرفاء فى بند بطلان الطلاق الشفوى فى عقد النكاح، مؤكدة أنه لابد من توثيقه حتى لا تصبح المرأة معلقة وتضيع كل حقوقها، لذلك يجب معاقبة الزوج الذى يطلق شفهيا ، فالطلاق يكون أمام القاضى فى المحكمة، وهذا ما أكد عليه الرئيس عبد الفتاح السيسى فى إحدى خطاباته .
وأوضحت مها أبو بكر المحامية المتخصصة في قضايا الأسرة أن الزواج علاقة مقدسة بين الرجل والمرأة، شديدة الحساسية، لها معايير وشروط حتى تحافظ على استمراريتها وتكلل بالنجاح كما قال الله تعالي: “ومن آياته أن خلق لكم من أنفسكم أزواجا لتسكنوا إليها وجعل بينكم مودة ورحمة إن فى ذلك لآيات لقوم يتفكرون“ ، والزواج سنة من سنن الأنبياء والمرسلين، وطهارة وعفة للرجل والمرأة معا، وآمان وحفظ من الوقوع فى الخطأ وممارسة الرذيلة والبعد عن المحرمات .
وتنصح أبو بكر المقبلين على الزواج بالإحترام المتبادل فيما بينهما والإستماع لبعضهما البعض، والبعد عن الهاتف والتلفاز، أو الإنشغال بأى شىء أثناء الحديث، والحفاظ على التواصل المستمر بينهما، والإتفاق على حياتهم المستقبلية، ولابد من وجود الثقة وعدم التجسس على الأمور الخاصة مثل التجسس على التليفون الخاص لأحد الطرفين.