وقع مجلس الأمن السيبراني لحكومة الإمارات، مذكرة تفاهم مع جمعية الإمارات للخيول العربية، بهدف تعزيز الشراكة بينهما وتبادل الخبرات في المجالات السيبرانية المتعلقة بتكنولوجيا المعلومات والاتصالات.
تسهم المذكرة وفق بنودها في صون تراث الدولة في الفروسية، من خلال حفظ وتأمين سجلات وبيانات الخيول العربية، تنفيذا لتوجيهات سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان نائب رئيس الدولة، نائب رئيس مجلس الوزراء، رئيس ديوان الرئاسة، رئيس مجلس إدارة جمعية الإمارات للخيول العربية، وبمتابعة الشيخ زايد بن حمد آل نهيان نائب رئيس مجلس إدارة الجمعية.
جرى توقيع المذكرة بمركز أبوظبي الوطني للمعارض، على هامش النسخة الـ 21 من معرض أبوظبي الدُّوَليّ للصيد والفروسية بحضور سعادة الدكتور محمد حمد الكويتي رئيس مجلس الأمن السيبراني لحكومة الإمارات، وسعادة محمد أحمد الحربي المدير العام لجميعة الإمارات للخيول العربية.
وتهدف المذكرة إلى تعزيز التعاون بين الجمعية ومجلس الأمن السيبراني، وتبادل الخبرات في المجالات المتعلقة بتكنولوجيا المعلومات والبرامج التدريبية في أمن المعلومات، إضافة إلى التعاون والتنسيق بشأن مشاركة المعلومات، فيما يخص الأمن السيبراني.
وعبر سعادة الدكتور محمد حمد الكويتي عن سعادته بتوقيع مذكرة التفاهم مع جمعية الإمارات للخيول العربية موضحا أن التعاون بين الجانبين قائم على استراتيجية حماية البيانات والبنية التحتية من أي مخاطر وقال إن بيانات الخيول العربية كنز معلوماتي له قيمته العالية في دولة الإمارات التي تعد الخيول العربية جزءا من تراثها وهويتها.
من جانبه قال سعادة محمد أحمد الحربي إن توقيع مذكرة التفاهم مع مجلس الأمن السيبراني لحكومة الإمارات يهدف إلى توفير الحماية الكاملة للبيانات والمعلومات المهمة، المتعلقة بالخيل العربية المسجلة لدى الجمعية.
وعبر عن فخره بتوقيع مذكرة التفاهم مع مجلس الأمن السيبراني وتبادل الخبرات معه حرصا من الجمعية على الشراكة مع مؤسسات الدولة تنفيذا لرؤية القيادة الرشيدة باتباع التقنيات الحديثة لتعزيز أمن المعلومات، وفق أفضل الممارسات العالمية لتأمين مستقبل البيانات”.
نقلاً عن وكالة أنباء الإمارات