نهض مركز بحوث التعليم الإسلامي بجامعة أم القرى؛ بتحقيقه الشراكات البحثية مع المؤسسات البحثية المتميزة محلياً وإقليمياً وعالمياً، وإنتاج المبادرات والبحوث الإبداعية في مجال العلوم الشرعية، دعم النشر في قواعد البيانات العالمية وزيادة الإنتاج البحثي عالي الجودة، وتوفير البيئة البحثية الداعمة للباحثين والباحثات في العلوم الشرعية.
وتمكن المركز تحت مظلة عمادة البحث العلمي؛ ممثلةً في وكالة الجامعة للدراسات العليا والبحث العلمي؛ من رفع الكفاءة البحثية لدى الباحثين والباحثات في كليات العلوم الشرعية، التطوير الإداري والمالي للوصول بالمركز إلى الاستدامة والتميز محلياً وإقليمياً؛ مركزاً على مجالات تأصيل التعليم في العالم الإسلامي، وأسلمة العلوم، والتربية الإسلامية.
ويعمل المركز وفق رؤية عمادة البحث العلمي المتمثلة في المرجعية البحثية المحلية والإقليمية والعالمية في إنتاج وتحفيز البحوث العلمية الرصينة؛ حيث تنطلق رسالتها من تقديم الخدمات البحثية المتميزة والرائدة للباحثين، الممكنة للاقتصاد المعرفي، والداعمة لاتخاذ القرار والنشر العلمي، حيث تعاقب على رئاسة المركز عدد من أعضاء هيئة التدريس ذوي الكفاءة العالية في الأداء العلمي.
يذكر أن مركز بحوث التعليم الإسلامي بجامعة أم القرى؛ أنشئ عام 1397هـ، بتوصية المؤتمر العالمي للتعليم الإسلامي؛ الذي عقد في مكة المكرمة، حيث كان في البداية تابعاً لمنظمة المؤتمر الإسلامي، ثم صدر الأمر السامي الكريم رقم 223/ 8 في 9/2/1402هـ، بضمه إلى جامعة أم القرى كمركز مستقل، إلى أن تم ضمه إلى معهد البحوث العلمية وإحياء التراث الإسلامي عند إنشائه في عام 1406هـ، وتم في عام 1436هـ؛ ضم المركز إلى عمادة البحث العلمي بعد تأسيسها تحت وكالة عمادة البحث العلمي لشؤون المجموعات والمراكز البحثية.
المصدر: وكالة الأنباء السعودية